أثني الجمهور الإنجليزي، على المشهد الذي فعله المدير الفني لمنتخب إنجلترا «جاريث ساوثجيت»، مع اللاعب الكولومبي «ماتيوس أوريبي» بعد إهداره لركلة جزاء منتخب بلاده،
أثني الجمهور الإنجليزي، على المشهد الذي فعله المدير الفني لمنتخب إنجلترا «جاريث ساوثجيت»، مع اللاعب الكولومبي «ماتيوس أوريبي» بعد إهداره لركلة جزاء منتخب بلاده، وتأهل منتخب "الأسود الثلاثة" على حساب كولومبيا لدور الـ8 بمونديال روسيا.
ويعد مشهد مؤاساة «ساوثجيت» للاعب كولومبيا عقب المباراة، هو موقف مشابه ومتكرر، لما حدث معه المدرب الإنجليزي بكأس أمم أوروبا 1996 بإنجلترا، بعد أن أهدر ركلة جزاء منتخب بلاده أمام ألمانيا بالدور نصف النهائي، وتأهل منتخب الماكينات إلى نهائي اليورو وحصد اللقب وقتها بعد الانتصار على التشيك بهدفين مقابل هدف.
وحرص «تيري فينابلز» مدرب إنجلترا في بطولة يورو 96، على مؤاساة «ساوثجيت» عقب إهداره ركلة الجزاء أمام ألمانيا، وتوديع البطولة، وهو المشهد الذي سلطت عليه الضوء العديد من الصحف العالمية، بعد فوز إنجلترا على كولومبيا بدور الـ16 بمونديال روسيا.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، أن «ساوثجيت» حرص على مؤاساه «أوريبي» عقب اللقاء لإهداره ركلة جزاء لأنه مر بمثل هذا الموقف في يورو 96، ثم توجه بعد ذلك إلى عائلته للاحتفال بالتأهل للدور ربع النهائي من المونديال، وهو الأمر الذي أعجب الجماهير الإنجليزية، مما جعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون عليه اسم "الرجل النبيل" بعد موقفه مع لاعب كولومبيا.
جدير بالذكر أن منتخب إنجلترا تغلب على كولومبيا بركلات الترجيح بنتيجة 4/3، بعد التعادل بهدف لكل منهما في القوت الأصلي من اللقاء، وتأهل للدور ربع النهائي لملاقاة السويد.
تعليقات الفيسبوك