انضم الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى المنظمات المتضامنة مع الأطفال المحتجزين بأحد الكهوف فى تايلاند مقدماً الدعم لهم، على الرغم
نقلا عن العدد الورقي
انضم الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى المنظمات المتضامنة مع الأطفال المحتجزين بأحد الكهوف فى تايلاند مقدماً الدعم لهم، على الرغم من عدم تحديد موعد لخروجهم حتى الآن، إلا أن جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد، وعد بحضورهم لنهائى كأس العالم المقرر يوم 15 من الشهر الحالى. بدأت قصة فريق الكهف منذ 14 يوماً، بعد أن وقع اختيارهم على إحدى المغارات الكائنة بشمال تايلاند لخوض تدريباتهم الرياضية، وأثناء وجودهم بالداخل انهمرت الأمطار الموسمية الغزيرة عليهم، وهو ما حرك بعض الصخور تجاه المغارة الموجودين داخلها لتغلقها من جميع النواحى وتفقدهم الاتصال بالخارج أو طلب الإغاثة.
وظلت عمليات البحث عنهم جارية لمدة تسعة أيام دون طعام أو شراب، حتى تمكنت فرق الإنقاذ بتايلاند من الوصول إليهم عن طريق أحذيتهم، فمنذ ذلك الحين تسعى السلطات لإخراجهم منها عن طريق اللجوء لأكثر الطرق أمناً، فى مفاضلة بين إجلائهم جواً أو عن طريق عمليات الغوص التى تعد أكثر خطورة من نظيرتها، ويزداد الأمر سوءاً بمعاودة الأمطار الهطول يومياً، وهو ما دفع فرقاً من الغواصين من جميع أنحاء العالم إلى التحرك والمشاركة فى إنقاذهم، لا سيما بعد أن لقى أحد الغواصين حتفه بسبب نقص الأكسجين أثناء توجهه لإنقاذهم.
وتعتزم الحكومة التايلاندية مد أطفال الكهف بالطعام والشراب لمدة 4 أشهر حتى تنخفض نسبة المياه داخل الكهف وتتوقف الأمطار بشكل نهائى حتى لا يتعرض أحدهم إلى خطر قد يودى بحياته.
وفى تطور آخر أمس، أكدت السلطات أن الأطفال، وهم لاعبون ناشئون لكرة القدم، تواصلوا عن طريق الخطابات مع أقاربهم الذين خيّم الكثير منهم أمام مدخل الكهف وذلك لأول مرة منذ العثور عليهم، بعدما فشلت الأسبوع الماضى محاولة لتوصيل هاتف إلى الفتية المحاصرين مع مدربهم.
وكتب مدرب الفريق إيكابول تشانتاوونج فى خطاب لأولياء الأمور أنه سيولى الفتية «الرعاية القصوى»، واعتذر عن جعلهم يمرون بهذه المحنة.
تعليقات الفيسبوك