أكد أسامة خليل نجم النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، أن الأحداث التي شهدها الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، هي بداية إنهيار إمبارطورية الفساد التي أسسها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي على مدار سنوات جلوسه على كرسي رئاسة "فيفا"، مؤكداً أن الأمر له أبعاد جنائية تخص مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

وقال خليل "القضية بدأت مع القاء القبض على تشاك بليزر، أحد أعضاء المكتب التنفيذي لـ"فيفا"، في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التهرب من دفع 11 مليون دولار ضرائب، ووجهت له تهم تودعه في السجن مدة لا تقل عن 20 عاماً، وهو ما دعاه لعقد إتفاقية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالكشف عن قضايا فساد أخرى مقابل الافراج عنه، وهو ما تم بالفعل، لتطال الاتهامات باقي الـ24 عضواً للمكتب التنيفيذي".

وأضاف خليل "ما يحدث الآن هو قضية جنائية دولية، وهو بداية انهيار امبراطورية الفساد التي أسسها بلاتر، وأرى أن ما حدث سيضعف فرص بلاتر في رئاسة "فيفا" لأنه حتى لو نجح في انتخابات غداً، الجمعة، سيكون معرضاً للسقوط طوال السنوات الأربع المقبلة، لأنه وفقاً لما خرج من وزيرة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيقات لم تنته، ولكنها بدأت، خصوصاً بعد رصد ما يقرب من 151 مليون دولار رشاوى منذ نهائيات كأس العالم 2010، وانتخابات فيفا 2011".

وعن تأثير الأحداث على كرة القدم في العالم "يجب تطهير الكرة العالمية من الفساد، لأن ما يحدث يسيء لوجه كرة القدم حول العالم وهو ما أكده الشركات الراعية لـ"فيفا" التي قالت أن ما يحدث يؤثر بالسلب على صورتها امام العالم، وأنا متأكد من أن انهيار بلاتر ومعاونوه سيصب في مصلحة الإتحادات الأهلية، وكرة القدم حول العالم ومنها كرة القدم داخل مصر".