تأثير كارثي على الأندية والدوريات بعد تغيير موعد مونديال قطر

أخبار متعلقة

بالصور| مارادونا يحقق حلمه بالعمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم

"سواريز" لم يسامح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"

الاتحاد الدولي لكرة القدم يكشف موقفه من عقاب الثنائي «شاكا» و«شاكيري»

خبر حزين يهدد حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائي المونديال

شكل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المفاجئ، والغريب بتغيير موعد النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم، والمقرر اقامتها بقطر خلال عام 2020 حالة من الصدمة الكبيرة للعديد من الاتحادات المحلية المختلفة بالعالم بشكل عام، والأندية، والدوريات الأوروبية بصفة خاصة.

ويرجع هذا الأمر للانعكاسات السلبية الخطيرة، والكارثية من وراء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم على الأندية، والدوريات العالمية، وبتغيير موعد النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم بإقامته خلال فصل الشتاء بدلاً من موعده المعتاد كحال باقي النسخة السابقة من المونديال، فإن هذا الأمر سوف يترتب عليه أيضاً تغيير جدول معظم الدوريات على مستوى العالم، وخاصة الخاصة بالدوريات الأوروبية، وجميع المسابقات القارية على مستوى العالم، لاسيما وأن معظم الدوريات تنتهي في أوئل شهر مايو أي قبل موعد معظم بطولات كأس العالم، والتي تقام أغلبها في منتصف يونيو، وهو ما يعطي فرصة مناسبة للاعبين للحصول على بعض الراحة بعد انتهاء مواسمهم الطويلة والشاقة بالدوريات، والمسابقات الأوروبية المختلفة التي يلعبون فيها.

وكانت رابطة الأندية الأوروبية قد أبدت خلال عام 2014 معارضاتها التامة لأي قرار يصدر من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم من شأنه تغيير موعد إقامة مونديال قطر 2022 ليقام خلال فصل الشتاء بدلاً من ميعاده الأصلي بالصيف.

وحذرت الأندية الأوروبية وقتها من أن تحريك الموعد التقليدي لبطولة كأس العالم من شأنه وضع منافسات الدوريات بجميع أنحاء العالم في خطر كبير، وأن هذا الأمر سيخل ببرامج المسابقات الأوروبية والمحلية أيضاً بطولتي دوري أبطال أوروبا، واليوروبا ليج.

وشددت الأندية الأوروبية وقتها على الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه في حال قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم باتخاذ أي قرار لتغيير موعد لبطولة، فعليه التشاور أولاً مع رابطة الأندية الأوروبية، والاتحادات المختلفة.

وفي ذات السياق حذر رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم كريستيان زايفرت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال عام 2014 من تغيير مواعيد مباريات مونديال قطر 2022 من طرف واحد، وإقامته في الشتاء.

وقال زايفرت خلال مؤتمر صحفي وقتها "نرفض أن يتم اتخاذ قرار وأن تتحمل الدوريات المحلية عواقبه".

وأضاف: "الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المسؤول الأول عن ضمان ألا تتسبب كأس العالم بالضرر لهذه الدوريات".

ومن ضمن أخطر الانعكاسات السلبية جراء تغيير موعد مونديال قطر، واقامته خلال فصل الشتاء بدلاً من الصيف، أنه سوف يتخلل تلك البطولات عدة أشهر طويلة من التوقف بمنتصف الدوريات والمسابقات الأوروبية المختلفة، نظراً لإقامة بطولة كأس العالم، وهو ما سوف يلحق بتلك الأندية والشركات الراعية لتلك البطولات، والأندية العديد من الخسائر الفادحة.