ساهم المصرى محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى، فى فوز فريقه على نادى ويستهام يونايتد، برباعية نظيفة، فى المباراة
نقلا عن العدد الورقي
ساهم المصرى محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى، فى فوز فريقه على نادى ويستهام يونايتد، برباعية نظيفة، فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب «آنفيلد» معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج» فى الموسم الجديد 2018 - 2019.
وتمكن الفرعون المصرى من تدوين أول أهدافه هذا الموسم، معلناً عن نفسه منذ البداية، حيث احتاج «صلاح» 19 دقيقة فقط من أجل هز شباك ويستهام، وجاء هدف «مومو» من أول تسديدة له فى اللقاء، ليسهم اللاعب فى حصد الريدز لأول ثلاث نقاط فى مشواره لتحقيق لقب البريميرليج الغائب عن خزائنه منذ 28 عاماً، كما سجل «صلاح» 29 هدفاً فى آخر 29 مباراة بالبريميرليج.
{long_qoute_1}
وأصبح «صلاح» أول لاعب من ليفربول يسجل فى ثلاث مباريات متتالية ضد ويستهام، منذ أن حقق اللاعب الإنجليزى مايكل أوين ذلك فى نوفمبر 2002، كما سجل «مومو» مشاركته الـ50 فى الدورى الإنجليزى، محرزاً 35 هدفاً فى المسابقة، بواقع 33 هدفاً بقميص ليفربول وهدفين مع تشيلسى، ليعادل رقمه القياسى فى الدورى الإيطالى، بعدما سجل 35 هدفاً فى 81 مباراة خاضها مع فيورنتينا ثم روما.
ونجح «صلاح» فى إحراز 5 أهداف فى 3 مباريات له مع ليفربول أمام ويستهام فى الدورى الإنجليزى، حتى الآن، حيث أحرز أربعة أهداف وصنع هدفاً، ليكون «المطارق» ثانى أكثر فريق يستقبل أهدافاً بأقدام الفرعون بعد واتفورد، الذى سجل فيه «صلاح» 5 أهداف، كما كتب الفرعون المصرى رقماً جديداً على ملعب «آنفيلد»، بعدما شارك فى 20 مباراة عليه، ونجح خلالها فى تسجل 20 هدفاً وصناعة 7 تمريرات حاسمة.
{long_qoute_2}
ورفع اللاعب المصرى عدد أهدافه مع الريدز إلى 45 هدفاً فى 53 مباراة بجميع المسابقات منذ انتقاله إلى الريدز، قادماً من روما الإيطالى، كما صنع 14 هدفاً آخرين، وحقق ليفربول أكبر فوز له فى مباراة افتتاحية بالبريميرليج منذ عام 1932، وكرر الفريق الفوز برباعية على ويستهام فى آخر 4 لقاءات بينهما، فضلاً عن أن هذا الانتصار رقم 500 للفريق منذ انطلاقه بمسماه الجديد، ليكون الفريق الرابع صاحب 500 انتصار بعد مانشستر يونايتد 630، أرسنال 544، وتشيلسى 538.
وتم اختيار «صلاح» فى التشكيل المثالى لهذه الجولة من هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، كما جاء «مومو» ثانى أفضل لاعب فى المباراة حسب موقع «هوسكورد»، حيث حصل الفرعون على «8 على 10»، متساوياً مع جيمس ميلنر، قائد ليفربول، بينما تم اختيار السنغالى ساديو مانى أفضل لاعب فى المباراة بعدما حصل على «9.1 على 10».
وحقق السنغالى ساديو مانى رقماً قياسياً، بعدما أصبح أول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل فى المباراة الافتتاحية للدورى فى ثلاثة مواسم متتالية، بعد جون بارنز بين 1989 - 1990 و1991 - 1992، لينضم إلى 6 لاعبين حققوا الإنجاز نفسه فى البريميرليج، وهم: تيدى شيرينجهام ولويس ساها وتييرى هنرى وآلان شيرار وديفيد سيلفا.
وأشاد ثنائى الكرة الإنجليزية السابقان، آلان شيرر، أسطورة نيوكاسل يونايتد، وجارى لينكر، بالفرعون المصرى، حيث قال شيرر عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «محمد صلاح عاد من جديد وسجل مرة أخرى»، فى حين قال لينكر: «محمد صلاح احتاج إلى 20 دقيقة تقريباً من أجل تسجيل أول أهدافه، نحن بانتظار موسم رائع بمنتهى الوضوح».
وأشادت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، بأخلاق صلاح وإنسانيته، والطريقة التى تعامل بها مع الطفل الذى اقتحم أرضية ملعب آنفيلد خلال المواجهة، قائلة: «صلاح أظهر صورة مضيئة للتعامل مع جماهيره وعشاقه، فى ليفربول، مما جعله واحداً من النجوم التاريخيين فى الدورى الإنجليزى، لقد كان الفتى محظوظاً بعدما اختار اقتحام الملعب لمقابلة واحتضان بطله، خاصة فى ظل الترحيب الذى قُوبل من صلاح»، كما تصدر الفرعون غلاف صحيفة «ديلى ستار» رفقة مانى ونابى كيتا، مشيرة إلى أداء الثلاثى الرائع فى المباراة.
وقال الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، إنه يجب على لاعبيه المنافسة لآخر جولة فى البطولة من أجل النادى وجماهيره: «لدينا توقعات وأمنيات كبيرة، وهو السبب وراء عدم سعادتنا البالغة بالمباراة الرسمية الأولى فى الموسم، الوضع مختلف بين الوديات والمباريات الرسمية، حيث الأجواء مختلفة للغاية بين مباراة مانشستر يونايتد الودية التى شهدت وجود 100 ألف متفرج، ومباراة اليوم أمام ويستهام يونايتد، حاولنا بث الإيجابيات بين لاعبى الفريق خلال فترة الإعداد، لكن الجميع يدرك صعوبة الموسم الجديد بالنسبة لليفربول».
{long_qoute_3}
وفى مواجهة أخرى، حقق مانشستر سيتى الفوز على أرسنال بهدفين للاشىء بملعب «الإمارات» معقل الجانرز، فى مباراتين متتاليتين بالدورى للمرة الأولى منذ 1935 و1936، فى المباراة التى اكتفى فيها محمد الننى، لاعب أرسنال، بمشاهدة خسارة فريقه بعدما ظل حبيساً لمقاعد البدلاء طوال أحداث اللقاء، ليفقد الننى ورفاقه أول ثلاث نقاط فى الموسم الجديد، ونال لاعبو السيتى إشادة كبيرة فى وسائل الإعلام الإنجليزية، وعلى رأسهم رحيم سترلينج، والجزائرى رياض محرز وبرناردو سيلفا.
تعليقات الفيسبوك