بدأ ريال مدريد موسمه الجديد بالدورى الإسبانى بالانتصار على ضيفه خيتافى بهدفين دون رد، سجلهما دانى كاربخال وجاريث بيل،
نقلا عن العدد الورقي
بدأ ريال مدريد موسمه الجديد بالدورى الإسبانى بالانتصار على ضيفه خيتافى بهدفين دون رد، سجلهما دانى كاربخال وجاريث بيل، وعبّر جولين لوبتيجى، المدير الفنى للفريق الملكى، عن سعادته ورضاه بعد تحقيق أول انتصار رسمى له مع الـ«ميرينجى»، مؤكداً أنه ما زال مطلوباً الكثير من العمل لتطوير الأداء خلال المباريات المقبلة.
{long_qoute_1}
وخصّ «لوبتيجى»، اللاعب الويلزى «بيل» بالكثير من المديح، مؤكداً أنه لاعب يمنح زملاءه والفريق العديد من الحلول بسبب مهاراته الفردية وموهبته الكبيرة.
{long_qoute_2}
وكشف مدرب ريال مدريد أنه لم يستقر بعد على موعد الدفع بالحارس البلجيكى تيبو كورتوا كأساسى بالمباريات المقبلة، مؤكداً أن المنافسة القوية بين كيلور نافاس وكورتوا تصب فى صالح الفريق، وأنه سيقيّم أداء كل حارس بشكل أسبوعى قبل الاستقرار على الحارس الأساسى فى كل مباراة.
فى سياق آخر، سادت حالة رعب داخل النادى بسبب عزوف جماهير ريال مدريد عن الحضور بكثافة فى أولى مباريات فريقها بالدورى الإسبانى «لا ليجا» أمام خيتافى التى أقيمت فى سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكى، وحضر المباراة 48466 متفرجاً فقط، وظهرت مدرجات برنابيو التى تتسع لـ81 ألف متفرج خاوية، لتصبح مباراة ريال مدريد وخيتافى الأقل حضوراً جماهيرياً خلال آخر 10 سنوات.
ولم يتكرر هذا الحضور الضعيف على مستوى جماهير ريال مدريد، منذ نهاية موسم 2008-2009، عندما سقط الفريق الملكى فى خمس مباريات متتالية منها الهزيمة الكبيرة فى الكلاسيكو أمام برشلونة 2-6، ولم تتضح الأسباب الحقيقية لضعف الحضور الجماهيرى، لكن أجمع المراقبون أن رحيل البرتغالى كريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى العالم 5 مرات فى آخر 10 سنوات، إلى يوفنتوس الإيطالى، هو أحد أهم أسباب العزوف الجماهيرى، كما أن خسارة الريال للسوبر الأوروبى أمام أتلتيكو مدريد 2-4 يوم الأربعاء الماضى تسبب فى حزن جماهير الفريق الملكى فغابوا عن مدرجات سانتياجو برنابيو.
وتخشى إدارة ريال مدريد توابع الإحجام الجماهيرى عن الحضور ومشاهدة المباريات من مدرجات سانتياجو برنابيو، لأنه سيشكل ضربة قوية على الصعيد المالى لأنه سيسبب تراجعاً فى الإيرادات، ويؤكد تراجع شعبية الفريق بعد رحيل أحد أبرز نجومه عبر التاريخ.
تعليقات الفيسبوك