أصدر الاتحاد العراقي بيانا ناريا ردا على الأحداث التي شهدتها مباراة اتحاد العاصمة والقوة الجوية العراقية في دور الـ32 من منافسات البطولة العربية.
أصدر الاتحاد العراقي بيانا ناريا ردا على الأحداث التي شهدتها مباراة اتحاد العاصمة والقوة الجوية العراقي في إياب دور الـ32 من منافسات البطولة العربية.
وجاء البيان كالتالي:"
تابع اتحاد الكرة العراقي الأحداث التي رافقت مباراة القوة الجوية العراقي واتحاد العاصمة الجزائري والتي ضيفتها العاصمة الجزائرية وماشابها من اساءات للجمهور الجزائري اتجاه العراق وشعبه ادت الى انسحاب الفريق العراقي من المباراة
واذ يعبر اتحادنا العراقي عن اسفه الشديد لما حصل تابع رئيس الاتحاد السيد عبد الخالق مسعود اتصالاته الهاتفية مع مسؤولي الاتحاد العربي ورفضه التام لما حصل من اساءة للفريق العراقي منتظرا وصول الفريق العراقي الى البلاد وتقديم اعتراض شديد اللهجة معززا بالوثائق والاثباتات لما حصل بانتظار قرار الاتحاد العربي برفض اي اساءة تحمل عنوان الهتافات العنصرية والطائفية التي تفرق ولاتجمع جماهيرنا العربية.
واكد السيد رئيس الاتحاد أنه في حالة عدم اتخاذ الاتحاد العربي قرارا منصفا يعيد للكرة العراقية وجودها واحترامها فانه سيقدم استقالته كنائب لرئيس الاتحاد العربي مع انسحاب الفرق العراقية من المشاركة فيها".
وأعلن الاتحاد العربي لكرة القدم تأهل اتحاد العاصمة الجزائري لدور الـ16 من البطولة العربية بعد انسحاب فريق القوة الجوية العراقي، إثر هتافات جماهير الفريق الجزائري السياسية.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد العربي عبر تويتر، قائلًا: «مبروك لفريق اتحاد العاصمة الجزائري تأهله إلى دور الـ 16 وبالتوفيق لفريق القوة الجوية العراقي في استحقاقاته القادمة».
وجاء انسحاب الفريق العراقي في الدقيقة 77 من المباراة بسبب إشعال جماهير اتحاد العاصمة الألعاب النارية، بالإضافة إلى هتاف الجماهير بعبارات سياسية، وهو ما جعل قيام أحد اللاعبين العراقيين بالخروج لدكة البدلاء ليأتي بعلم العراق.
وقرر الحكم الإماراتي محمد عبد الله إنهاء المباراة بعد انسحاب الفريق العراقي، معلنًا تأهل اتحاد العاصمة لدور الـ16.
وكانت نتيجة المباراة تشير بتقدم الفريق الجزائري بثنائية دون مقابل، وسجل «محمد بن خمسية» الهدف الأول في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول، وعزز «سعد ناجي» لاعب القوة الجوية التقدم لاتحاد العاصمة، بعد أن سجل بالخطأ في مرماه قبل نهاية الشوط الأول.
تعليقات الفيسبوك