يحل نادي برشلونة الإسباني، غدا الأربعاء، ضيفا على فريق توتنهام الإنجليزي، بملعب "ويمبلي"، في إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج
يحل نادي برشلونة الإسباني، غدا الأربعاء، ضيفا على فريق توتنهام الإنجليزي، بملعب "ويمبلي"، في إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج".
ويسعى الفريق الكتالوني لحصد النقاط الثلاثة والاستمرار على صدارة المجموعة، خاصة بعد فوزه في اللقاء الافتتاحي أمام آيندهوفن الهولندي 4-0، فيما يطمح السبيرز في الفوز على برشلونة لتحقيق الفوز الأول بالبطولة.
كما يأمل لويس سواريز، مهاجم برشلونة، في كسر عقدة الثلاث سنوات في لقاء توتنهام، فعندما كان لاعبا لفريق ليفربول، لم يواجه اللاعب الأورجوياني معاناة في هز شباك المنافسين على الملاعب الإنجليزية، وهو ما يتطلع إلى استعادة مذاقه في لقاء الغد.
ويتطلع سواريز إلى إنهاء فترة صيامه عن التهديف خارج الأرض في دوري الأبطال والمستمرة منذ ثلاثة أعوام، حيث لم يحرز أي هدف في مباراة خارج الأرض منذ نجاحه في هز شباك روما الإيطالي في سبتمبر 2015، وذلك بعد أشهر قليلة من تسجيله لبرشلونة في شباك يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية للنسخة السابقة من دوري الأبطال، على ملعب الاستاد الأولمبي في العاصمة برلين.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتوج برشلونة بلقب دوري الأبطال ولم ينجح سواريز في تسجيل أي هدف للفريق في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه.
وقال سواريز، قبل مباراة الغد المقررة ضمن منافسات المجموعة الثانية: "ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في العالم ولكن لا يفترض الاعتماد عليه بشكل كلي في تقديم الحلول".
وجاء ذلك بعد أن لعب ميسي دورا بارزا في تطوير أداء الفريق إثر مشاركته من مقعد البدلاء خلال المباراة التي انتهت بتعادل برشلونة مع أتلتيك بيلباو 1 - 1 مساء السبت في الدوري الإسباني "الليجا".
وسيكون برشلونة بحاجة إلى تألق قوته الهجومية في مواجهة توتنهام من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، حيث أن الاكتفاء بالحفاظ على نظافة الشباك أو تفادي الهزيمة ربما لا يكون كافيا.
وفي الدوري الإسباني، اهتزت شباك برشلونة الذي يدربه المدير الفني إرنستو فالفيردي، بثمانية أهداف حتى الآن، علما بأن شباك الفريق الكتالوني لم تهتز سوى بتسعة أهداف خلال النصف الأول من الموسم الماضي.
وكانت الأوضاع مختلفة بشكل كبير، في آخر مرة سجل فيها سواريز لبرشلونة خارج ملعبه في دوري الأبطال، فحينها، كان النجم البرازيلي نيمار لا يزال متواجدا ضمن صفوف الفريق كما كان ثلاثي الهجوم سواريز وميسي ونيمار يحظى بدعم أندريس إنييستا من خط الوسط.
وقبل أن يسجل سواريز في شباك يوفنتوس في النهائي الذي أقيم ببرلين، كان اللاعب قد سجل أهدافا مهمة للفريق خلال البطولة نفسها، منها ثنائية في شباك باريس سان جيرمان الفرنسي وثنائية أمام مانشستر سيتي بملعب "الاتحاد".
وفي الموسم الماضي، لم يحقق برشلونة سوى انتصار واحد في المباريات التي خاضها خارج الأرض بدوري الأبطال، وقد تحقق أمام سبورتينج لشبونة، بهدف سجله سيبستيان كوتس لاعب سبورتينج بالخطأ في مرمى فريقه.
تعليقات الفيسبوك