«الفرعون» يستعيد إشادة الصحف الإنجليزية والأساطير يدافعون عنه: «أفضل من مانى وفيرمينيو»

أخبار متعلقة

هاني رمزي: محمد صلاح يعاني من الضغط ونسانده بقوة في المنتخب

محمد صلاح ضمن الأكثر تداولاً على «تويتر»

«عبدالفضيل» يوجه رسالة لمحمد صلاح قبل قمة مانشستر سيتي

كايل ووكر: "أجويرو" أفضل من محمد صلاح

نقلًا عن العدد الورقي

{long_qoute_1}

تعادل نادى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصرى محمد صلاح، مع نظيره فريق مانشستر سيتى بدون أهداف، فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب «أنفيلد»، معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم «البريميرليج».

وأعاد الفريقان بعد هذا التعادل رقماً غائباً منذ 32 عاماً، حيث إن هذه النتيجة تحدث لأول مرة فى أنفيلد بجميع البطولات منذ أغسطس 1986 بحسب ما ذكرته شبكة «سكواكا»، واعتلى مانشستر سيتى صدارة ترتيب البريميرليج برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن الوصيف تشيلسى وليفربول صاحب المركز الثالث.

وخاض الفرعون المصرى المباراة كاملة، فى ظل الضغط المكثف والرقابة اللصيقة عليه طوال المباراة.

وأشادت صحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية بأداء «صلاح» فى هذه المباراة، معتبرة أن مستواه تطور عن اللقاءات الماضية، حيث قالت الصحيفة إن «مو» ظهر بمستوى أفضل عما ظهر عليه فى لقاء نابولى الإيطالى بالجولة الثانية لبطولة دورى أبطال أوروبا «الشامبيونزليج».

وأضافت الصحيفة أن «صلاح» تفوق على زميليه السنغالى ساديو مانى والبرازيلى روبرتو فيرمينيو فى تشكيل الخطورة على مرمى السيتى، وكان قريباً من هز شباك الخصم فى مناسبتين بالدقائق الـ15 والأخيرة من عمر اللقاء، وحصل «صلاح» على 7 من 10 فى التقييم الذى أعدته الصحيفة عن مستويات لاعبى ليفربول فى المباراة، بينما حصل «مانى وفيرمينيو» على 5 من 10.

وأعرب جيمى كاراجر، أسطورة نادى ليفربول، عن اندهاشه الشديد من التركيز على تراجع أداء «صلاح» وتوجيه الانتقادات له بسبب غيابه عن التهديف، موضحاً أن ثنائى الهجوم الآخر «مانى وفيرمينو» يعانيان أيضاً من هذه المشكلة، قائلاً: «هناك تركيز من الجميع على تراجع أداء صلاح، لكن الثنائى ساديو مانى وفيرمينو لم يظهرا بنفس المستوى الذى ظهرا عليه فى الموسم الماضى».

وتابع «كاراجر»: «علينا ألا ننسى بأن الثلاثى محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينيو لم يحظوا بالراحة السلبية الكافية نتيجة مشاركتهم مع منتخبات بلادهم فى بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا، مباراة السيتى أظهرت أن ليفربول يفتقد لصانع ألعاب يجيد منح المهاجمين التمريرات الحاسمة، صحيح أن لاعبى وسط الفريق يبذلون مجهوداً كبيراً خلال المباريات لكن لا يجيدون صناعة الأهداف، انظروا ما يفعله دايفيد سيلفا مع السيتيزين».

وحاول مارتن كيوين، مدافع أرسنال السابق، تفسير تراجع مستوى الفرعون المصرى، حيث ربط «كيوين» تراجع مستوى «صلاح» بالإصابة التى لحقت به فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسبانى، بعد التحام عنيف مع سيرخيو راموس، مدافع الفريق الملكى.

وأكد مدافع أرسنال السابق أن «صلاح» ليس هو «صلاح» الذى يعرفه الجميع، منذ مايو الماضى، بعد إصابته على مستوى الكتف، والتى أبعدته عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة حتى عاد للظهور فى المونديال مع منتخب مصر، مشدداً على أنه منذ ذلك الوقت ويعيش «الملك المصرى» صراعاً داخل نفسه، واختتم أن «صلاح» أصبح أكثر تردداً فى استخدام جسده لكى يحافظ على استحواذه بالكرة.

وعلق الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، على تعادل فريقه قائلاً: «كانت الفترة الماضية مكثفة بشكل لا يصدق، كانت مبارياتنا مجنونة، الآن انتهينا منها، من الصعب جداً مواجهة مانشستر سيتى فى نهاية هذه الفترة الصعبة، لقد فكرت فى كيفية دفاعنا بشكل رائع».

على الجانب الآخر، تصدر الجزائرى رياض محرز، لاعب السيتى، عناوين الصحافة الإنجليزية، بعدما أهدر ركلة جزاء فى الدقيقة 86 من عمر المباراة، حيث عنونت صحيفة «الجارديان»: «رياض محرز فى الهواء عالياً» فى إشارة إلى تسديدة «محرز» التى علت عارضة ليفربول وسط ذهول جماهير مانشستر.

وقالت صحيفة «ميرور»: «نقطة مريرة لمانشستر سيتى ضد ليفربول، رياض محرز يهدر ركلة جزاء بطريقة سيئة وجوارديولا يقدم اعتذاره لمهاجمه البرازيلى خيسوس».