انتقدت مؤسسة حقوق الإنسان الزيارة الأخيرة التي قام بها اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الجابون، والتي ترى بأنها تضر بمصداقية المبادرات الخيرية التي تسعى للتخلص من الحاكم الدكتاتوري علي بونجو، حسب وصفها.
انتقدت منظمة حقوق الإنسان الزيارة الأخيرة التي قام بها اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الجابون، والتي ترى بأنها تضر بمصداقية المبادرات الخيرية التي تسعى للتخلص من الحاكم الدكتاتوري علي بونجو، حسب وصفها.
وأدانت المنظمة الغير حكومية، ومقرها في مدينة نيويورك، زيارة مهاجم برشلونة الإسباني إلى الجابون في 17 يوليو الماضي، معتبرة أن الزيارة التي قام بها إلى البلد الإفريقي تظهر وكأنه يعمل على دعم العلاقات مع رئيس فاسد.
وقالت منظمة حقوق الإنسان، في بيان رسمي، "ميسي ألحق ضررًا بالغًا بمصداقية المؤسسة الخيرية الخاصة به، وبدا وكأنه يعمل كأداة من أجل خدمة العلاقات العامة لهذا الديكتاتور القاسي والفاسد".
وتابع البيان: "من المثير للقلق أن يتفق ميسي الذي يدعم حقوق الأطفال والذي أصبح سفيرًا لـ(يونيسف) مع النظام الذي يرفض التحقيق في الجرائم البشعة التي ترتكب في الجابون، بما في ذلك طقوس التضحية بالكثير من الأطفال".
وتتهم المنظمات غير الحكومية الرئيس علي بونجو بأنه حوّل الجابون إلى "دولة إقطاعية"، وأنه يعتمد النهب المنهجي لمواردها الطبيعية الضخمة، بينما ذكرت تقارير عديدة عن قتل الأطفال في البلاد وأخد أعضائهم كجزء من الخرافات.
تعليقات الفيسبوك