شهدت مدرجات «سانتياجو برنابيو»، حضورًا ضعيفًا للغاية في مباراة ريال مدريد أمام رايو فاليكانو، التي أقيمت أمس السبت، وانتهت بفوز «الميرينجي» بهدف نظيف، ضمن الجول
شهدت مدرجات «سانتياجو برنابيو»، حضورًا ضعيفًا للغاية في مباراة ريال مدريد أمام رايو فاليكانو، التي أقيمت أمس السبت، وانتهت بفوز «الميرينجي» بهدف نظيف، ضمن الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني.
وأشارت صحيفة «أس» الإسبانية إلى أن 55،229 ألف مشجع حضروا المباراة، التي جمعت فريقي ريال مدريد ورايو فاليكانو، غطوا 68٪ من سعة الاستاد الأبيض، والذي تبلغ سعته 81،044 مشجع، وهذه هي المباراة الثالثة، التي يكون الحضور الجماهيري فيها ضعيفًا بهذا الشكل، بعد مباراة الريال ضد مليلية، والتي حضرها 55.243 متفرج، ومباراة سسكا موسكو أمام ريال مدريد، وشهدت انتصار الفريق الروسي بثلاثية نظيفة، بحضور جماهيري بلغ 51.636.
وأضافت ذات الصحيفة أن الـ 12 مباراة، التي استضافها ملعب «سانتياجو برنابيو» هذا الموسم، تجاوزت فقط حاجز 60 ألف مشجع في سبعة منهم و70.000، في مناسبة واحدة، وفي مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد، شهدت تلك المباراة حضور 78.642 شخصًا، أي 97٪ من إجمالي طاقة الملعب.
وأكدت الصحيفة الإسبانية الكبير، أن السبب وراء الغياب الجماهيري الكبير من جانب مشجعي ريال مدريد يرجع سره لرحيل البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، نجم الفريق السابق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بالإضافة إلى الأداء الباهت، الذي ظهر عليه الميرينجي هذا الموسم.
واختتمت الصحيفة في تقريرها، أن المباراة الافتتاحية في الموسم الحالي شهدت أقل حضور جماهيري في ملعب ريال مدريد منذ 24 مايو 2009، وهو تاريخ آخر مباراة على البرنابيو قبل أن يوقع «رونالدو» للنادي.
تعليقات الفيسبوك