أخر الأخبار

تقرير| كيف أصبح بيكيه العدو الأول لجماهير الكرة الإسبانية ؟

4:34 م | الاثنين 7 سبتمبر 2015
تقرير| كيف أصبح بيكيه العدو الأول لجماهير الكرة الإسبانية ؟

في الوقت الذي يسير فيه المنتخب الإسباني، بخطى ثابتة نحو التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، نجد في الجانب الأخر صافرات وصيحات الاستهجان والاستنفار، من مدافع الفريق جيرارد بيكيه، أثناء مباراة سلوفاكيا والتي فاز فيها "اللاروخا".

في الوقت الذي يسير فيه المنتخب الإسباني، بخطى ثابتة نحو التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، نجد في الجانب الأخر صافرات وصيحات الاستهجان والاستنفار، من مدافع الفريق جيرارد بيكيه، أثناء مباراة سلوفاكيا والتي فاز فيها "اللاروخا". 

تناست الجماهير الإسبانية الحاضرة في ملعب "لاكارتوخا" صحوة الماتادور والاقتراب من "يورو 2016" وتناست مواصلة دييجو كوستا مهاجم الفريق في الصيام عن التهديف، لتصيح في وجه بيكيه مع كل كرة تمرر له أو منه. 

فبالرغم من اعتراف مدربه ديل بوسكي، بأن بيكيه قدم مباراة جيده كبقية زملائه، إلا أن ذلك لم يكن كافيا عند الجماهير الغضبة لأسباب اخرىـ سياسية تتعلق بالمشكلة السائدة بين أقليم كتالونيا ودولة إسبانيا، لدرجة أن بعض من جماهير برشلونة تتمنى ان يبتعد بيكيه عن الفريق، ليصبح المكروه الأول هناك. 

كراهية بيكيه لم تكن وليدة اليوم، بل هي ممتدة لسنوات طويلة، فبيكيه كان مدافعا ناشئا في إكاديمية "لاماسيا"، قبل أن ينتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون ليلعب بجوار كريستيانو رونالدو، غريم اليوم في ريال مدريد، ولكنه لم يظهر بمستوى طيب، مما دفع الشياطين الحمر للاستغناء عنه لريال سرقسطة، الذي تألق معه بشدة، لينتبه مرة اخرة البرسا، ويقرر التعاقد معه تحت قيادة بيب جوارديولا. 

بيكيه ساهم مع المدافع الصلد كارلوس بويول في إحراز السداسية التاريخية موسم 2008 - 2009، كما ساهم في فوز إسبانيا بكأس العالم 2010، ليتعرف بعدها على المغنية الكولومبية شاكيرا. 

مرت الأيام وتواصل تدهور أداء بيكيه، ووجهت له الجمهور أصابع اللوم على تدني مستوى برشلونة في موسمه الأخير مع غوارديولا، وطالب البعض بإبعاده عن التشكيل الأساسي.

حصد بيكيه لقبا جديدا مع اسبانيا في كأس أوروبا 2012، لكنه لم يلفت الأنظار على الصعيد الشخصي، وامتدح النقاد أداء سيرجيو راموس وجوردي ألبا.

أثار بيكيه الجدل حوله بتصريحاته المستمرة حول أحقية أقليم كتالونيا بالاستقلال عن إسبانيا، وحول تصريحاته الساخرة من ريال مدريد والمعادية لهم. 

ولعب بيكيه أسوأ موسم له الموسم قبل الماضي، والذي خسر فيه البرسا الدوري والكأس وجميع البطولات، ولكن مستواه تحسن الموسم الماضي، وساهم في فوز فريقه بالثلاثية. 

ولكن مع بداية الموسم الحالي، ظهر بيكيه بشكل سلبي، أمام إشبيلية رغم الفوز، وأمام أتليتك بيلباو، بل تسببت أخطائه الفادحة في دخول 9 أهداف في مرمى الفريق الكتالوني، ويخسر البرسا كأس السوبر الإسباني، ويتوج بكأس السوبر الأوروبي بصعوبة بالغة. 

أراد بيكيه من مباراة سلوفاكيا تذكير إنريكي أنه مايزال موجودا، نجح لدرجة ما في مهمته، لكن الجمهور لم يرحمه وهاجمه في كل مرة يلمس بها الكرة، وكأنه لا يوجد مخطئ في اسبانيا سواه.

تعليقات الفيسبوك

استطلاع رأى

الأكثر قراءة