تقام، اليوم وغداً، مباريات دور ربع النهائى لكأس الأمم الآسيوية، حيث يلتقى اليوم الخميس الصين مع إيران فى الثالثة عصراً، ويليها مواجهة فيتنام ضد اليابان فى الساد
نقلًا عن العدد الورقي
{long_qoute_1}
تقام، اليوم وغداً، مباريات دور ربع النهائى لكأس الأمم الآسيوية، حيث يلتقى اليوم الخميس الصين مع إيران فى الثالثة عصراً، ويليها مواجهة فيتنام ضد اليابان فى السادسة مساء اليوم، وسيلتقى غداً الجمعة كوريا الجنوبية وقطر فى الثالثة عصراً، ومنتخب البلد المُضيف (الإمارات) مع أستراليا حاملة اللقب، وتبدأ فى السادسة مساء الغد. وسيتم الاعتماد على تقنية «حكم الفيديو المساعد VAR» بدءاً من مباريات الليلة فى ربع نهائى كأس الأمم الآسيوية، على أربعة ملاعب فى الإمارات العربية المتحدة.
وكشف الاتحاد الآسيوى لكرة القدم عن أن التقنية سيتم استخدامها فى آخر 7 مباريات على أربعة ملاعب وهى استاد مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد فى أبوظبى واستاد هزاع بن زايد فى العين واستاد آل مكتوم فى دبى.
وسيتم اللجوء لتقنية الفيديو فى أربع حالات محددة، هى: بعد تسجيل هدف للتأكد من سلامته، وعند احتساب ركلة جزاء، ورفع بطاقة حمراء مباشرة، أو تحديد هوية لاعب تم إنذاره أو طرده خلال المباراة. وأجرى الاتحاد الآسيوى عدة تجارب على تلك التقنية فى مباريات دور الـ16 بخلاف تنظيم سلسلة شاملة من ورش العمل، لكى يتم تطبيق تلك التقنية بشكل عادل.
من ناحية أخرى، أثارت احتفالات بسام الراوى، لاعب منتخب قطر ذى الأصول العراقية، العديد من الانتقادات بعدما احتفل بهدفه فى مرمى وطنه الأم، وهو الهدف الذى تأهلت به قطر إلى دور ربع النهائى فى كأس أمم آسيا.
والمدافع المجنّس بسام الراوى، ذو الـ21 عاماً، نجل مدافع منتخب العراق هشام على، لاعب الطلبة والزوراء سابقاً، ولم يكتفِ مُدافع قطر بالاحتفال داخل الملعب بعد تسجيل الهدف، بل قال عقب اللقاء: «مبروك للشعب القطرى، فرّحنا أكثر من شخص اليوم وخصوصاً الجمهور العمانى الموجود فى المدرجات فى ظل غياب الجمهور القطرى، لعبنا لعب رجال وطبقنا تكتيك المدرب»، وهى التصريحات التى أشعلت الهجوم أكثر على اللاعب، وتم توجيه اتهامات بالخيانة له.
وفى السياق ذاته، علّق عبدالخالق مسعود، رئيس الاتحاد القطرى لكرة القدم، على تأهل منتخب بلاده إلى ربع النهائى بأنه شعر ببعض الحزن بسبب تسجيل لاعب من أصول عراقية فى مرمى منتخب بلاده ولكن هذا هو حال الاحتراف، حسب تعبيره. وأكد الإسبانى فليكس سانشيز، المدير الفنى لقطر، أنه حزين لأنه سيفتقد أمام كوريا الجنوبية، فى ربع النهائى، عبدالكريم حسن وعاصم ماديبو بداعى الإيقاف.
على الجانب الآخر، أكد سريكو كاتانيتش، المدير الفنى لمنتخب العراق، أن فريقه لم يكن محظوظاً بسبب إصابة ثلاثة لاعبين، وهو ما جعل الفريق يفتقد اللاعب القادر على صنع التمريرة الأخيرة فى الأمتار الأخيرة من الملعب، بالإضافة إلى تسرع اللاعبين فى إنهاء الهجمات.
وعبر المنتخب الكورى الجنوبى نظيره البحرينى بعد التمديد لوقت إضافى.
وأكد التشيكى ميروسلاف سكوب، مدرب البحرين، أنه لم يتخيل تحقيق التعادل مع كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 90، مشدداً على أن لاعبى فريقه أحرجوا الفريق الكورى رغم الفوارق الكبيرة سواء بدنياً وفنياً.
واعترف البرتغالى باولو بينتو، المدير الفنى لمنتخب كوريا الجنوبية، بأن فريقه عانى خلال المباراة، وكان بمقدور اللاعبين أن يسيطروا أكثر على الكرة وتشكيل ضغط أكبر على المنافس حتى لا يقوم بعمل تمريرات كثيرة، وفى السياق ذاته أكد هيونج مين سون، لاعب توتنهام الإنجليزى، أنه غير سعيد بالأداء الذى قدمه مع زملائه، وأنهم يملكون مستوى أفضل مما قُدم بكثير أمام المنتخب البحرينى.
تعليقات الفيسبوك