تنطلق فى الرابعة من عصر اليوم مباراة نصف نهائى كأس أمم آسيا بين إيران واليابان على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، ويبحث كلا المنتخبين عن بطاقة التأه
نقلًا عن العدد الورقي،،،
{long_qoute_1}
تنطلق فى الرابعة من عصر اليوم مباراة نصف نهائى كأس أمم آسيا بين إيران واليابان على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، ويبحث كلا المنتخبين عن بطاقة التأهل إلى نهائى البطولة وانتظار المتأهل من نصف النهائى الآخر، المقرر إقامته غداً بين الإمارات البلد المضيف والمنتخب القطرى مفاجأة البطولة.
وتُعد مباراة اليوم قمة بين إيران، وهى صاحبة ثلاثة ألقاب، مقابل أربعة ألقاب حققها المنتخب اليابانى، وهو حامل الرقم القياسى بعدد بطولات كأس الأمم الآسيوية، ولكن المنتخب الإيرانى غاب عن المباراة النهائية منذ 43 عاماً، حيث لم يصل إلى هذا الدور منذ تحقيقه آخر ألقابه فى عام 1976، وأصبحت مباراة نصف النهائى تشكل عقدة للإيرانيين الذين فشلوا فى عبورها خلال خمس مناسبات منذ آخر تتويج، ويسعون لفك العقدة على حساب محاربى الساموراى.
ويتسلح المنتخب الإيرانى بنتائجه المميزة فى النسخة الحالية من كأس أمم آسيا، حيث فاز فى 4 مباريات وتعادل مرة واحدة وسجل لاعبوه 12 هدفاً ولم تتلقَّ شباك حارس مرماه على رضا بيرانفاند أى هدف فى المباريات الخمس التى خاضوها.
وفى السياق ذاته، حذّر البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب إيران، من الترجيحات التى تصب فى صالح أن فريقه أصبح الأقرب لتحقيق اللقب، مشدداً على أن الأمر لن يكون سهلاً فى ظل وجود ثلاثة منتخبات قوية تأهلت إلى الدور ذاته.
من جهته أكد على رضا بيرانفاند، حارس المنتخب الإيرانى، أنه ظهر بشكل مميز فى البطولة بسبب اجتهاده فى التدريبات، متمنياً أن يقدم فى مواجهة اليابان نفس المستوى الذى ظهر به خلال المباريات السابقة، والأهم هو الحفاظ على نظافة شباكه حسب تعبيره، مشدداً على أن الهدف الحالى هو تخطى منتخب اليابان ثم البحث عن الهدف الأكبر وهو تحقيق اللقب، مشيراً إلى أن منتخب بلاده مؤهل لرفع كأس البطولة.
وعلى الجانب الآخر، يملك منتخب اليابان سجلاً حافلاً فى دور نصف النهائى، حيث خسر فيه مرة واحدة فقط أمام المنتخب السعودى فى نسخة 2007 بهدفين مقابل ثلاثة، ونجح محاربو الساموراى فى عبور هذا الدور أربع مرات، وفى كل مرة يتأهل إلى النهائى يحقق اللقب، وهو ما حدث 4 مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.
ولم يتعرض المنتخب اليابانى طوال مشواره بالبطولة الحالية إلى أى هزيمة أو حتى تعادل، وحقق 5 انتصارات، وسجل لاعبوه 8 أهداف وتلقت شباكهم 3 أهداف، والطريف أنه فى انتصارات محاربى الساموراى كان الفوز دوماً بفارق هدف وحيد فى المباريات الخمس.
وأكد مدرب اليابان هاجيمى مورياسو أنه يحدد طريقة اللعب حسب طبيعة المنافس وقدراته، ضارباً المثل بمواجهة السعودية، حيث اعتمد على طريقة دفاعية وحقق المطلوب وفاز باللقاء، مشيراً إلى أنه وضع خطة لمباراة إيران وكيفية إيقاف مفاتيح خطورتهم ومحاولة الوصول إلى شباكهم العذراء حتى الآن.
وأوضح «مورياسو» أن فريقه ينقصه عامل مهم وهو الخبرات الدولية، مشدداً على أن خوض مواجهات صعبة فى البطولة الآسيوية سيطور أداء اللاعبين ويزيد من مستوى خبراتهم والثقة فى أنفسهم بالبطولات المقبلة.
ورفض مدرب اليابان الانتقادات الموجهة لأداء فريقه، مشدداً على أن الأهم هو تحقيق الانتصارات والتأهل للأدوار المقبلة، بغض النظر عن المستوى الفنى الذى يقدمه الفريق.
وفى السياق ذاته، اعترف اللاعب اليابانى مايا يوشيدا، مدافع نادى ساوثهامبتون، الإنجليزى بأن الفريق يحقق انتصارات هزيلة ولم يسجل فريقه أهدافاً كثيرة فى المباريات الماضية، لكنهم فى النهاية يحققون الانتصار، مشدداً على أن اللاعبين غير راضين عما قدموه خلال البطولة، ولكن هذا يحدث أحياناً فى كرة القدم، مشيراً إلى أنه يسعى مع زملائه لتقديم صورة حقيقية للمنتخب اليابانى فى مباراة نصف النهائى.
وفى سياق آخر ما زالت قضية اللاعبين المجنسين فى المنتخب القطرى هى حديث الساعة فى كأس أمم آسيا، وقام الاتحاد الكورى الجنوبى بالاستفسار فقط -دون تقديم شكوى- من الاتحاد الآسيوى عن مدى أحقية مشاركة كل من بسام الراوى والمعز على فى منتخب العنابى، بينما نفت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوى تلقيها أى شكوى رسمية حتى الآن حول مشاركة اللاعبين، وطالب الاتحاد العراقى لكرة القدم أن يتم فتح تحقيق موسع من الاتحاد الآسيوى، وقال إنه ينتظر طلب الأوراق الرسمية الخاصة باللاعب بسام الراوى ذى الأصول العراقية، لتؤكد أن اللاعب لا تنطبق عليه شروط التجنيس واللعب بقميص المنتخب القطرى.
تعليقات الفيسبوك