انهالت رسائل التهانى على البرتغالى كرستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسبانى، الذى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، حينما سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز على مضيفه مالمو السويدى ضمن مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات لبطولة دورى أبطال أوروبا، حيث ارتفع رصيد الفريق الملكى لـ6 نقاط واصل بها اعتلاء المجموعة الأولى، كما رفع رصيده التهديفى خلال مسيرته الاحترافية إلى 501 هدف، وعادل الرقم القياسى المسجل باسم الإسبانى الدولى السابق راؤول جونزاليس، الهداف التاريخى لريال مدريد برصيد 323 هدفاً، ورفع رصيده التهديفى فى دورى أبطال أوروبا إلى 82 هدفاً موسعاً الفارق مع أقرب ملاحقيه، الأرجنتينى ليونيل ميسى إلى 5 أهداف.

وأعرب «رونالدو» عقب المباراة عن سعادته بما حققه خلال مسيرته الاحترافية، حيث قال: «501 هدف، أليس كذلك؟ أشعر بالسعادة والفخر للوصول إلى هذا الرقم، أنا أشعر بالفخر وأتوجه بالشكر لزملائى، ولكل من ساعدنى للوصول لما وصلت إليه».

وأضاف رونالدو جملة أثارت التكهنات حول مستقبله مع ريال مدريد حيث قال: «أنا الآن فى فريق يمكنه حصد البطولات وساعدنى كثيراً، لكن لا أحد يمكنه معرفة المستقبل»، حيث ركزت بعض الصحف ووسائل الإعلام على هذه الجملة مؤكدة أن رونالدو بعد وصوله لقمة الهرم التهديفى للنادى الملكى وفوزه معه بدورى الأبطال فى الموسم الماضى، بات قريباً من الخروج من «سانتياجو برنابيو» لخوض تجربة جديدة.

وعلى جهة أخرى، احتفت الصحف ووسائل الإعلام بمواصلة باريس سان جيرمان زحفه خلف ريال مدريد فى صدارة المجموعة عقب فوزه بثلاثية نظيفة على مضيفه شاختار دونيتسك الأوكرانى.

وفى إيطاليا، نال الدولى الإسبانى ألبارو موراتا، مهاجم يوفنتوس، نصيب الأسد من الثناء والاحتفال، عقب قيادته بطل إيطاليا ووصيف دورى الأبطال فى الموسم الماضى، للفوز على إشبيلية الإسبانى بهدفين، سجل أحدهما، ليعادل الرقم المسجل باسم أسطورة النادى أليساندرو ديل بييرو، بالتسجيل فى 5 مباريات متتالية فى دورى أبطال أوروبا، وكان ذلك فى موسم (1995-1996).

وهللت الصحف الإنجليزية لتفوق فرق بلادهم على الكرة الألمانية، بفوز مانشستر سيتى على بوروسيا مونشنجلادباخ، ومانشستر يونايتد على فولفسبورج، حيث خطف الإسبانى خوان ماتا، الأضواء عقب فوز فريقه على فولفسبورج بعدما سجل هدفاً وصنع آخر بلمسة سحرية، فكتبت «ديلى ميل»: «ماتا يُلهم مانشستر يونايتد لتحقيق عودة مميزة بهدف وصناعة»، كما أبرزت الصحف إشادة مانويل بيلجرينى، المدير الفنى لمانشستر سيتى، بحارسه جو هارت الذى تصدى لعدد كبير من الهجمات الخطرة وتصدى لركلة جزاء، حيث قال: «هارت أنقذنا من 3 أهداف محققة إضافة لتصديه لركلة الجزاء، كدنا نخسر بنتيجة كبيرة لولا تألقه».

أما فى البرتغال، فقد أبرزت الصحافة البرتغالية، فوز فريق بنفيكا على منافسه أتليتكو مدريد الإسبانى بنتيجة (2-1)، فى المباراة التى استضافها استاد «فيسينتى كالديرون»، لينهى بنفيكا عقدة عدم تحقيقه الفوز على أى فريق إسبانى فى الأراضى الإسبانية خلال آخر 33 سنة.