لم يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير برشلونة الإسباني، تراجع أداء فيليب كوتينيو لاعب الفريق الكتالوني، وفقدانه لسحره الذي طالما تألق به على ملاعب الساحرة المستدير
لم يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير برشلونة الإسباني، عدم قدرة فيليب كوتينيو لاعب الفريق الكتالوني، على مواصلة سحره الذي طالما ظهر به على ملاعب المستطيل الأخضر، إلى أن وصل بعضهم إلى سبب اللعنة التي ألقت بظلالها على البرازيلي.
يعيش فيليب كوتينيو في منزل أطلق عليه "الملعون"، بسبب أنه كان أحد أسباب انتهاء مسيرة عدد من أساطير برشلونة خلال الفترة السابقة، حيث تكون البداية دائماً بالاستقلال فيه بعد الانتقال إلى البلوجرانا، إلى أن ينتهي الأمر بانتهاء موسمهم بشكل كارثي، وترك المنزل والنادي.
كان سيسك فابريجاس لاعب برشلونة السابق وموناكو الحالي، أحد قاطني هذا المنزل، قبل أن يتركه بعد استغناء الفريق الكتالوني عنه راحلاً إلى تشيلسي، بسبب عدم تسجيله للأهداف وتراجع مستواه، رغم بدايته الجيدة مع الفريق.
وعقب رحيل فابريجاس، قام توماس فيرميالين بشراء المنزل، ومنذ انتقاله إلى الفريق الكتالوني، ولازمته اللعنة بكثرة تعرضه للإصابات التي غيبته عن الملاعب فترة كبيرة، ليخرج من حسابات النادي، الذي قرر إعارته إلى روما الإيطالي، وهو السبب ذاته الذي أنهى مسيرة أندريه جوميز مع الفريق.
ويبدو أن كوتينيو سيكون أخر ضحايا هذا المنزل، بعد تراجع أدائه بشكل كبير، وخروجه من حسابات إرنستو فالفيردي مدرب الفريق، إضافة إلى حالة الغضب التي انتابت جماهير البلوجرانا، بسبب عدم ظهوره بشكل باهت منذ بداية الموسم.
تعليقات الفيسبوك