انشغلت الصحف العالمية بالحديث عن ريمونتادا ليفربول التاريخية، بعد أن قلب الطاولة على برشلونة، برباعية نظيفة، رغم سقوطه في لقاء الذهاب بثلاثية دون رد، ليضع قدماً
انشغلت الصحف العالمية بالحديث عن ريمونتادا ليفربول التاريخية، بعد أن قلب الطاولة على برشلونة، برباعية نظيفة، رغم سقوطه في لقاء الذهاب بثلاثية دون رد، ليضع قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا، في انتظار الفائز من لقاء أياكس وتوتنهام.
سلطت صحيفة «ذا صن» الضوء على تألق الثنائي أوريجي وفينالدوم، خلال موقعة أنفيلد، التي شهدت عبور ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بشكل وصفته بـ"المعجزة"، لتأهلهم إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي.
وسارت صحيفة «ميرور» البريطانية على النهج ذاته، والتي أكدت على أن ما حدث لا يصدق وأشبه بالمعجزة، لاسيما أن فرص الريدز للعودة كانت شبه منعدمة، بعد خسارته في الذهاب بثلاثية نظيفة، ودخوله المباراة فاقداً نصف قوة الفريق، ولكن إصراره وقتاله داخل أنفيلد، ضمن له العبور إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية توالياً.
أما في إسبانيا فشهدت الصحف حداداً على وداع برشلونة لدوري أبطال أوروبا، رغم كونهم كانوا على بعد خطوة من الوصول إلى نهائي التشامبيونزليج، وكانت البداية عند صحيفة «ماركا» الإسبانية، التي وصفت مع حدث لأبناء إرنستو فالفيردي بالفشل التاريخي، لاسيما أن الكتالوني تمت الإطاحة به بنصف فريق ليفربول فقط، لغياب أبرز نجوم الريدز.
واعتبرت صحيفة «سبورت» الكتالونية، ما حدث بأنه مثير للسخرية بشكل كبير، ووصفه بالكابوس، بعد أن خطف ليفربول حلم التأهل من برشلونة، بدون أبرز نجومه، وعنونت: «أكبر حدث مثير للسخرية قي التاريخ».
تعليقات الفيسبوك