لعنة أوروبية ضربت كبار الفرق بالدوريات الخمس الكبرى في العالم، شهدها هذا اليوم الاستثنائي بهذا الموسم الكروي.

بدأت اللعنة في ستاد "بريطانيا" معقل ستوك سيتي، والذي أسقط ضيفه مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الـ15 بالدوري الإنجليزي الممتاز، لتعلن نتيجة المباراة عن يوم غير عادي في هذا الموسم الكروي على المستوى العالمي، حيث سقط فيه الكبار في مختلف الدوريات العالمية.

ولم يقتصر السقوط على جانب مدينة مانشستر الأزرق فقط، فقد فقد مانشستر يونايتد أيضا نقطتين على أرضه ووسط جمهوره بعد أن أوقعه وست هام يونايتد في شرك التعادل السلبي، وأيضا لم يتخلى تشيلسي عن هوايته هذا العام في الهزيمة ولو على أرضه ولو أمام بورنموث، حيث أسقط الضيوف البلوز بهدف دون رد في إطار منافسات نفس الجولة.

وعلى صعيد الدوري الإيطالي واصل روما نزيفه للنقاط بعد تعادله إيجابيا مع مضيفه تورينيو، بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة الـ15 بالدوري الإيطالي، ليحل روما رابعا بـ28 نقطة.

وحملت منافسات الجولة الـ15 بالدوري الألماني المفاجأة الأكبر في هذا اليوم الغريب، حيث هزم بايرن ميونيخ لأول مرة في هذا الموسم بالبوندسليجا، على يد بوروسيا مونشنجلادباخ، بنتيجة 3-1 لأصحاب الأرض وأصحاب المركز الثالث بالدوري الألماني، ليهزم البافاري لأول مرة ويتجمد رصيده عند 40 نقطة بقارق 5 نقاط عن دورتموند.

وفي الدوري الفرنسي أبى ليون أن يتخلى عن مسار الكبار في هذا اليوم الاستثنائي ونال هزيمة بثنائية نظيفة هو الآخر على أرضه ووسط جمهوره على يد أنجيه، ليسقط كبيرا آخر كان من محتكري الفوز بالدوري الفرنسي منذ عام 2002 إلى 2008، بتتويجه باللقب 7 مرات على التوالي. 

وكانت نهاية اللعنة على ملعب ميستايا حيث استقبل برشلونة هدفا متأخرا أمام فالنسيا، لتتوقف مسيرة انتصاراته المتتالية في بطولة الدوري الإسباني، مكتفيا بالتعادل مع مضيفه فريق الخفافيش بنتيجة 1-1، في الجولة 14 من المسابقة.

برشلونة، الذي افترس كل منافسيه في كل البطولات بنتائج كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لم يكن في أفضل حالاته في موقعة "الميستايا".

وحرم فالنسيا، منافسه الكتالوني من تحقيق أفضل سلسلة انتصارات متتالية في الدوري منذ أكتوبر 2013، إذ أوقف عداد مباريات الفوز عند الرقم 6.

لكن رغم حلول اللعنة أيضا على أبناء كتالونيا، والتعادل الأول هذا الموسم، يستمر برشلونة في صدارة جدول ترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، لكن بفارق نقطتين عن الملاحق أتلتيكو مدريد، وأربع عن ريال مدريد.

لتسيطر اللعنة اليوم على كل كبير بالدوريات الخمس الكبرى الأبرز عالميا، والذي انتهى بنتائج غير متوقعة وسقوط جماعي لفرق هي الأعرق في القارة العجوز ومسابقاتها المحلية.