سيك رئيس بعثة منتخب السنغال يتحدث لـ الوطن فى حوار خاص عن كواليس استعدادات «أسود التيرانجا» وأسرار المعسكر
رفع سير سيك، رئيس بعثة منتخب السنغال ونائب رئيس اتحاد الكرة السنغالى، راية التحدى، معلناً قدرة منتخب بلاده على حسم لقب النسخة 32 من بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، والتى تحتضنها مصر، فى ظل امتلاكه كتيبة قوية ومتكاملة، من اللاعبين، تمتلك خبرة ليست بقليلة فى المشاركات بالبطولات الأفريقية، "سيك" تحدث لـ"الوطن" فى حوار خاص عن كواليس استعدادات "أسود التيرانجا" وأسرار المعسكر.
ما انطباعك عن مصر؟ ولماذا اخترتها لإقامة معسكر السنغال؟
- مصر تمتلك ملاعب جيدة، ولديها منظومة أتوقع أنها قادرة على تنظيم البطولة بشكل ستتحاكى به جميع دول العالم، ولهذا الأمر وقع الاختيار على مدينة الإسماعيلية لإقامة معسكر المنتخب السنغالى بها، فسبق لنا من قبل أن خضنا تصفيات أفريقيا تحت عشرين عاماً فى الإسماعيلية ونلنا قدراً كبيراً من الاحترام والتقدير والاستقبال الذى يليق ببلد مثل مصر، وفى حال كانت جميع الملاعب مثل ملاعب الإسماعيلية فستكون البطولة الأروع فى تاريخ القارة.
ولماذا اخترت المنتخب النيجيرى لخوض المباراة الودية الأخيرة قبل البطولة؟
- أولاً منتخب نيجيريا اختار مصر من أجل إقامة معسكره بها، وذلك يتزامن مع وجود أسود التيرانجا أيضاً رفقتهم فى الإسماعيلية، لذا كانوا الأقرب فى اختياراتنا، ثانياً طريقة لعب منتخب نيجيريا الاستثنائية والتى تشبه كثيراً الكرة الإنجليزية، ستُكسب لاعبينا خبرات كبيرة قبل انطلاق غمار البطولة، ثالثاً أنها تتشابه أيضاً مع أداء منتخبات المجموعة الثالثة التى تضم تنزانيا والجزائر وكينيا.
ما تعليقك على ما يتردد عن وجود أزمة بين مانى ومحمد صلاح؟
- هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، والملعب الشاهد الأول على كلامى، فحالة الصداقة والتعاون والتناغم التى تجمع السنغالى والمصرى داخل الملعب، جعلتهم من أقوى الثنائيات فى تاريخ كرة القدم، وإن كانت العلاقة مذبذبة ولو كانت تشوبها أى أنانية أو أزمات لم تكن النتيجة تتويجهما بلقب هداف الدورى الإنجليزى بالتقاسم بينهما.
بماذا تنصح الثنائى قبل البطولة؟
- أنصح ثنائى ليفربول، بالمضى قدماً سواء فى البطولة القارية التى ستحدد جزءاً مهماً فى مستقبلهما بشكل كبير، فإضافة لقب بطولة هى الأقوى على مستوى القارة سيضعهما فى القمة، وأوجه لهما نصيحة بالتركيز مع ليفربول وعدم التفكير فى الرحيل إلى ريال مدريد خلال الفترة المقبلة والاستقرار فى الدورى الإنجليزى، فالريدز أصبح ضمن الأندية الأقوى حول العالم.
ماذا لو واجه المنتخب الوطنى نظيره السنغالى؟
- مستعدون للثأر من منتخب مصر لتعويض السقوط المخزى عام 2006، بعد السقوط أمامهم والخروج من نصف نهائى البطولة، ولدينا لاعبون قادرون على اللعب ومحو آثار الخسارة والذهاب بعيداً إلى نهائى أمم أفريقيا 2019، وإسقاط الفراعنة على أرضهم، وثقتنا الأكبر ستكون فى أليو سيسيه الذى تولى مهام الفريق عام 2017، وحقق طفرة مع الفريق، لذلك هو مستمر مع الفريق لسنوات مقبلة.
نمتلك فرصاً قوية وجيدة لحسم النسخة الحالية من البطولة، فى ظل وجود زخم من اللاعبين الجيدين، مثل ساديو مانى الذى توج بلقب دورى أبطال أوروبا قبل أيام مع ليفربول، ووجوده سيكون عامل قوة فى تشكيل الفريق، وهذا لا يمحى أن البطولة ستكون صعبة جداً فى ظل وجود منافسين أقوياء مثل الكاميرون ومصر والمغرب.
تعليقات الفيسبوك