رد رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر على مزاعم اللاعب الفرنسي ميشيل بلاتيني بأنه صوت لصالح قطر من أجل فوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، حيث أكد بلاتر أن ذكريات
رد رئيس فيفا السابق سيب بلاتر على مزاعم رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، الفرنسي ميشيل بلاتيني، بأنه صوت لصالح قطر من أجل فوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، حيث أكد بلاتر أن ذكريات بلاتيني عن الأحداث "غير دقيقة على الإطلاق"، وأنه دعم عرض الولايات المتحدة.
وفي كتابه الأخير بعنوان Entre Nous أو"بيننا"، الذي يتزامن مع انتهاء حظر الفيفا له، يقترح بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي كان يطمح لسنوات في خلافة بلاتر، لكن آماله تحطمت عندما أُجبر على الخروج من المشهد، أن بلاتر قد صوت لصالح القطريين الذين فازوا في الاقتراع المثير للجدل في ديسمبر 2010، لكن بلاتر قال إن هذا الكلام مجرد هراء كما لمح أنه يفكر في اتخاذ إجراءات قانونية.
وقال المتحدث الرسمي لـ"بلاتر": "ما كتبه بلاتيني بشأن الانتخابات غير صحيح على الإطلاق"، بحسب ما ذكره موقع Insideworldfootball.
وأكد بلاتر أنه ذكر عدة مرات من قبل، أنه لم يصوت لصالح قطر، وأن صوته ذهب لصالح الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن القطريين يعرفون ذلك، وأنه قدم هذه المعلومات إلى المدعي العام السويسري.
وتوترت العلاقة بين الزملاء السابقين بلاتيني وبلاتر، بعدما أوقف بلاتيني عن رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن تسببت معاملاته مع سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا في تورطه بفضيحة الرشاوي التي هزت الاتحاد الدولي للعبة، وعُقب بلاتيني إلى جانب بلاتر الرئيس السابق لـ"فيفا" بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري قدمها "فيفا" لبلاتيني في عام 2011، بعد موافقة بلاتر نظير عمل قام به الأول قبل نحو عقد من الزمان.
وتصاعد التوتر بين الاثنين، نتيجة تأكيد بلاتيني المفاجئ في كتابه أن بلاتر صوت لصالح قطر لكي تفوز بتنظيم كأس العالم 2022.
ويعتقد البعض أن هذه الأمر قد يكون بمثابة خطوة متعمدة من قبل بلاتيني؛ لصرف الانتباه عن تصويته لصالح قطر، ووضع الضغط مرة أخرى على مرشده السابق، لكن بلاتر، الذي لا ينتهي الحظر الخاص به لمدة عامين آخرين والذي لا يزال قيد التحقيق الجنائي في موطنه سويسرا، يقول إن الجميع يعرف كيف صوت.
تعليقات الفيسبوك