يسعى «صلاح» لقيادة فريقه نحو الانتصار الـ18 والاقتراب شيئاً فشيئاً من حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائن النادى منذ عام 1990
أكد نادى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصرى محمد صلاح، عدم وجود أزمات فى الفريق حالياً، موضحاً فى الوقت ذاته أن الأنباء المثارة مؤخراً حول نشوب أزمة بين الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، واللاعب المصرى ليس لها أساس من الصحة.
وأوضح مصدر فى ليفربول فى تصريحات نقلتها صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه ليس هناك أزمات فى الفريق، مشيداً بالروح العالية التى يتمتع بها الجميع داخل قلعة أنفيلد فى الوقت الحالى، خاصة بعد الفوز برباعية على ليستر سيتى فى الدورى الإنجليزى.
وأشار المصدر إلى أن المدرب الألمانى كانت له رؤية فنية فى خروج صلاح من مواجهة ليستر سيتى قبل النهاية بحوالى 20 دقيقة وذلك بسبب تلاحم المباريات فى هذه الفترة وأن النتيجة كانت تشير إلى تقدم الفريق بهدفين دون رد، كما أن هناك مباراة أخرى بعد 48 ساعة أمام وولفرهامبتون فى البطولة ذاتها.
وتابع المصدر، أن تبديل محمد صلاح ليس لأنه يعانى من إصابة أو شىء من هذا القبيل، بينما ضغط المباريات على جميع المستويات هو ما جعل «كلوب» يفكر فى تبديله، لكن اللاعب كان يرغب فى استكمال المباراة ومساعدة فريقه حتى النهاية، ما جعله يبدو حزيناً لحظة خروجه من الملعب.
فى سياق متصل، تختتم، اليوم الأحد، منافسات الجولة العشرين من الدورى الإنجليزى الممتاز «بريميرليج» بإقامة ثلاث مواجهات، حيث يستضيف ليفربول نظيره وولفرهامبتون فى السادسة والنصف مساءً على ملعب «أنفيلد»، فى مباراة يقودها تحكيمياً أنتونى تايلور.
يدخل ليفربول اللقاء باحثاً عن مواصلة انتصاراته فى البريميرليج وتجنب الهزيمة الأولى فى الموسم بالبطولة، خاصة أنه ينفرد بالمركز الأول حالياً برصيد 52 نقطة من 17 انتصاراً وتعادل وحيد، وتتبقى له مباراة مؤجلة مع وستهام، فى حين يسعى «الذئاب» لمواصلة صحوته وإسقاط الريدز والعودة للديار بثلاث نقاط جديدة، فى ظل المعنويات العالية التى يعيشها الفريق بعد الفوز 3-2 على مانشستر سيتى فى الجولة الماضية، حيث يحتل الفريق المركز الخامس بـ30 نقطة وعلى بعد نقطتين فقط من المربع الذهبى.
ويسعى «صلاح» لقيادة فريقه نحو الانتصار الـ18 والاقتراب شيئاً فشيئاً من حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائن النادى منذ عام 1990، كما يأمل الفرعون فى استعادة نغمة التهديف مجدداً بعد الغياب عن هز مرمى خصوم الريدز فى آخر ثلاث مباريات لعبها الفريق منها اثنتان فى كأس العالم للأندية ومواجهة ليستر الأخيرة، فضلاً عن رغبته فى تسجيل هدفه الثانى فى مرمى الذئاب.
وفى الرابعة عصراً، يلعب تشيلسى فى ضيافة أرسنال، على ملعب «الإمارات» فى ديربى لندن الشهير، والذى يسعى من خلاله ميكيل أرتيتا، مدرب الجانرز، لتقديم أوراق اعتماده بعد التعادل فى لقائه الأول كمدير فنى أمام بورنموث، كما يأمل الفريق فى استعادة سكة الانتصارات بعدما فشل فى تذوق طعم الفوز بآخر ثلاث مباريات، ليتقهقر للمركز الحادى عشر على سلم الترتيب برصيد 24 نقطة، فى المقابل، يبحث تشيلسى عن تعويض سقوطه الأخير أمام ساوثهامبتون والمحافظة على وجوده فى المربع الذهبى، إذ يحتل الفريق حالياً المركز الرابع بـ32 نقطة.
وتختتم لقاءات الجولة بمباراة تجمع بين مانشستر سيتى وشيفيلد يونايتد على ملعب «الاتحاد» معقل السيتيزينز، والتى تدخلها كتيبة الإسبانى بيب جوارديولا باحثة عن استعادة الهيبة وتعويض خيبة الخسارة أمام وولفرهامبتون بالجولة الماضية، أملاً فى مواصلة مطاردته للريدز على اللقب، ويحتل الفريق المركز الثالث برصيد 38 نقطة، فى حين أن شيفيلد يتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية والتقدم نحو المراكز المتقدمة فى البطولة، حيث يحتل حالياً المركز السابع بـ29 نقطة.
تعليقات الفيسبوك