قال تشامبرلين لموقع ليفربول الرسمي: "الطريقة المثلى لشرح الأمر هي إذا نظرت لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، والمعايير التي وضعوها لسنوات وسنوات".
يعتقد أليكس أوكسليد-تشامبرلين، لاعب نادي ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، أن أداء ليفربول في الدوري هذا الموسم، يعود لخيبة الأمل من إنهاء الموسم الماضي في المركز الثاني.
وكان الريدز قد أنهى الموسم الماضي برصيد 97 نقطة، ليخسر اللقب بفارق نقطة لصالح مانشستر سيتي.
وقال تشامبرلين لموقع ليفربول الرسمي: "الطريقة المثلى لشرح الأمر هي إذا نظرت لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، والمعايير التي وضعوها لسنوات وسنوات، تجد أنهم قد يسجلون في موسم 70 هدفاً، لذلك إذا عادوا وسجلوا في الموسم الذي يليه 45 هدفاً، بدون شك سيشعران بالإحباط".
وأضاف: "بمجرد أن تثبت نفسك وتظهر ما يمكنك تحقيقه، تزداد التطلعات والتوقعات منك، ويبدأ من يحيطون بك في الشعور بعدم الرضا إذا لم تحقق ما ينتظرونه منك، لهذا السبب مثل هؤلاء اللاعبين تمكنا من الحفاظ على مستواهم لما يقرب من 15 عاماً".
وتابع لاعب وسط الريدز: "بالنظر للموسم الماضي وجمعنا 97 نقطة، تجد أنه لا مفر من تحقيق نفس الأمر أو أكثر هذا الموسم، أيضاً يجب احترام مانشستر سيتي وما فعلوه عندما حسموا اللقب برصيد 100 نقطة، ثم الفوز به الموسم الماضي برصيد 98 نقطة. هذا الأمر يتطلب عقلية قوية وقدرات استثنائية ويجب احترامه".
وواصل: "نحن في مسار جيد إلى الآن، خيبة الأمل في الموسم الماضي تجعلنا متعطشين للتعويض هذا الموسم، في نفس الوقت نعلم جيداً أننا لم نحقق أي شيء إلى الآن، وأن المهمة لم تنته بعد، علينا مواصلة التفكير بنفس الطريقة، وهذا ما نسعى له حتى نهاية الموسم".
وأردف تشامبرلين: "كما قال آدم لالانا، الانتصارات المتتالية تجعل الأمر أشبه بالإدمان، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين ومدرب كبير، ولهذا نريد مواصلة الضغط ولا أعتقد أن هذا سيكون مشكلة، نحن الآن جائعين للانتصارات، لكننا لم نقترب من الحسم بعد، يجب أن نواصل الدفع ونأمل أن نحقق ما نرغب فيه".
وأكمل: "كنت غائباً عن الفريق طيلة الموسم الماضي، لهذا كان هدفي الرئيسي في الموسم الجاري أن أكون متاحاً، حينما يتم الاستعانة بي أؤكد أنني جاهز دائماً، وأريد مساعدة الفريق كلما استطعت".
واختتم: "من الواضح أنني أريد أن أفعل للفريق ما كنت قادراً على فعله قبل الإصابة، أحاول أن أكون لاعب الوسط المهاجم الذي يساعد خط الهجوم، تسجيل الأهداف أو صناعتها، هو مكافأة على ما تبذله من مجهود، أحرص أيضاً على تطبيق الواجبات الدفاعية التي يحتاجها الفريق ويطلبها مني المدرب، في النهاية أنا سعيد طالما واصل الفريق المضي قدماً، أريد أن أكون جزء من هذا".
تعليقات الفيسبوك