كما شهد مونديال البرازيل لقطات جميلة لن تنسى، فإنه أيضا شهد لقطات سيئة، قد تكون عبارة عن سوء سلوك من أحد اللاعبين، أو إصابة قوية، أو حتى محاولة خداع الحكم.

"الوطن سبورت" رصد أكثر 10 لقطات سوءا في مونديال 2014، على النحو التالي:

10- نطحة بيبي

المدافع البرتغالي المشاغب أصاب توماس مولر في وجهه، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل اقترب من المهاجم ونطحه برأسه.

بيبي تلقى البطاقة الحمراء، وكلف فريقه إكمال المباراة منقوصا، ما فتح طريق خسارته برباعية نظيفة.

عقب المباراة، علق مولر على اللقطة قائلا "إن بيبي لا يتمتع بأخلاق الرياضة، ولا أعرف لماذا فعل ذلك".

9- تمثيل روبن

الجناح الهولندي توغل داخل منطقة جزاء المكسيك في دور الـ16، وألقى بنفسه على الأرض، ليحصل على ركلة جزاء غير صحيحة.

سدد يان هونتلار الركلة بنجاح، موقعا على هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.

روبن اعترف في تصريحات بعد المباراة أن مدافع المكسيك لم يعرقله، وأنه خدع الحكم في هذه اللعبة.

8- سوء حظ

الظهير البرازيلي مارسيلو قدم مستوى جيد في مباراة افتتاح البطولة، لكنه أخطأ وحول عرضية أرضية بالخطأ في مرماه، مسجلا أول أهداف المونديال، أمام جماهير منتخب بلاده.

لسوء حظ مارسيلو أنه سجل أول هدف افتتاحي من نيران صديقة في تاريخ المونديال.

لكن منتخب السيليساو عادل هدف مارسيلو، وتفوق بنتيجة 3-1 على منتخب كرواتيا.

7- دموع برازيلية

الهزيمة على ملعبك تكون صعبة دائما، فما بالك إذا كان الفريق المهزوم هو البرازيل، وبسبعة أهداف، بل إن المباراة تؤهل إلى نهائي كأس العالم.

لا شك أن وقع النتيجة على الجماهير البرازيلية الشغوفة بكرة القدم سيكون قاسيا. لكن أبرز لقطات الجماهير في هذا اللقاء كانت عندما التقطت عدسات الكاميرات رجل مسن تدمع عينيه، وهو يحتضن نسخة مقلدة من كأس العالم.

اللقطة تحمل معان مؤلمة كثيرة، لاسيما إذا عرفت أن هذا الرجل المسن هو كلوفيس فيرنانديز، الذي اعتاد على مؤازرة منتخب البرازيل من الملاعب منذ 1990.

6- خطأ مكرر

يعتبر تسجيل هدف في مباراة بكأس العالم مجد شخصي لأي لاعب، يظل يتذكره وتتذكره معه الأجيال إلى الأبد، وبالتالي يبقى ما حدث مع المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس من أسوأ أحداث البطولة.

دوس سانتوس سجل هدفين شرعيين خلال 20 دقيقة في مرمى منتخب الكاميرون في دور المجموعات، لكن الهدفين ألغيا بداعي تسلل لم يكن موجودا.

فالحكم الكولومبي ويلمار رولدان لم يكتفِ بإلغاء هدف في الدقيقة 11 على أساس أن المهاجم في موقف تسلل، بل كرر فعلته مع الدقيقة 29 رغم أن هذه المرة الكرة وصلته من الخصم داخل منطقة الست ياردات.

5- "خناقة" كاميرونية

عادة ما تشهد المباريات عصبية من أحد اللاعبين تجاه زميل له، لكن أن يصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي، وفي بطولة عالمية، فلابد أن تصنف كأسوأ اللقطات.

بينوا أسو إكوتو، وبنيامين موكاندجو، تشاجرا قبيل نهاية مباراة منتخب بلادهما الكاميرون ضد كرواتيا، بعد خسارة الفريق بأربعة أهداف، وتأكد خروجه من البطولة.

ولولا تدخل بيير ويبو لتهدئة اللاعبين لكان الأمر تطور إلى أكثر من ذلك!

4- براءة الأطفال

أحد الأطفال الصغار حاول استغلال فرصة التواجد مع النجوم في كأس العالم، ورغب في أن يصافح ليونيل ميسي، الذي توج لاحقا بلقب أفضل لاعب في المونديال، لكن الأخير أكمل سيره نحو الملعب، ولم يمد يده.

بغض أن النظر عن أن ميسي تعمد التجاهل أو أن الموقف غير مقصود، فإن نظرة الطفل بعدما شعر بالإحراج أمام الجميع تمس القلوب.

3- نيمار "أوت"

كانت إصابة نيمار دا سيلفا إحدى أصعب اللحظات التي عاشتها الجماهير البرازيلية في 2014، خاصة أن الإصابة كادت تودي بمستقبل نجم برشلونة.

فالكولومبي خوان زونيجا ارتقى في الهواء ليركل بركبته نيمار عند منطقة أسفل الظهر، في الدقائق الأخيرة من مباراة الدور ربع النهائي، ما أجبر صاحب الأهداف الأربعة على توديع المونديال مبكرا، رغم تأهل فريقه.

لقطة حمل نيمار على النقالة وخروجه من الملعب إلى المستشفى كان قاسيا على جماهير البرازيل وبرشلونة.

زونيجا قدم اعتذارا لنيمار عقب المباراة، إلا أن ذلك لم يكن كفيلا ألا يتلقى مدافع نابولي الإيطالي تهديدات بالقتل!

2- عضة سواريز

المهاجم الأورجوايائي دائم الشغب كان بطل مباراة منتخب بلاده مع إيطاليا في دور المجموعات، عندما عض المدافع جورجيو كيلليني في كتفه.

سواريز لم يحصل على مجرد بطاقة صفراء على فعلته، لكنه تلقى عقوبة أكبر بعد المباراة، بالاستبعاد من البطولة، والإيقاف لمدة 4 شهور.

1- تصرف غريب

الكاميروني أليكساندر سونج قام بتصرف غير مفهوم، عندما ضرب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في ظهره، بعدما فشل في اللحاق به.

الطريف أن سونج نفذ ضربته تحت أعين الحكم، دون أن يحاول إخفاء الضربة أو حتى التعامل بالقدم.

سونج تلقى بطاقة حمراء، حرمته من اللعب أمام البرازيل في الجولة الثالثة من دور المجموعات.