سأقول إنه يتوجب على الجميع طرح سؤال واحد
قال عضو اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند، إن هناك مهلة ثلاثة أشهر لتقرير مصير أولمبياد طوكيو 2020، والتي يهددها تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.
وأضاف باوند في تصريحاته لوكالة أسوشيتد برس، بشأن المخاطر التي تواجهها أولمبياد طوكيو 2020: "قد تكون المدة شهرين إذا اضطررنا إلى ذلك، مما يعني تأجيل اتخاذ قرار بشأن تنظيم الدورة حتى أواخر مايو المقبل على أمل السيطرة على الفيروس".
وتابع باوند: "هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تبدأ في الحدوث يجب تعزيز الإجراءات الأمنية، وتوفير الطعام المناسب، وتأمين القرية الأولمبية والفنادق".
وفيما يتعلق بإمكانية عدم تحقيق تقدم، توقع ديك باوند: "ربما ننظر في إلغاء الأولمبياد، وهذه هي الحرب الجديدة وعليك مواجهتها".
وأكمل: "في ذلك الوقت، سأقول إنه يتوجب على الجميع طرح سؤال واحد، هل بات الفيروس تحت السيطرة بشكل يجعلنا واثقين من الذهاب إلى طوكيو، أم لا؟".
ومن المتوقع أن يشارك حوالي 11 ألف رياضي في دورة الألعاب الأولمبية، و4400 آخرين في البارالمبية، التي ستنطلق في 25 أغسطس.
تعليقات الفيسبوك