تتجه الانظار غدا الثلاثاء الى ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ حيث تقام القمة الدولية الودية الساخنة بين المنتخبين الالماني والايطالي في اطار استعداداتهما لنهائيات كأس اوروبا في كرة القدم المقررة الصيف المقبل في فرنسا.
تتجه الانظار غدا الثلاثاء الى ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ حيث تقام القمة الدولية الودية الساخنة بين المنتخبين الالماني والايطالي في اطار استعداداتهما لنهائيات كأس اوروبا في كرة القدم المقررة الصيف المقبل في فرنسا.
وتلعب المانيا في النهائيات الاوروبية في المجموعة الثالثة الى جانب اوكرانيا وبولندا وايرلندا الشمالية، فيما وقعت ايطاليا في المجموعة الخامسة النارية التي تجمعها ببلجيكا والسويد وايرلندا.
وتكتسي المباراة اهمية بالنسبة الى المنتخبين معا، فالمانيا بطلة العالم 4 مرات اخرها العام قبل الماضي في البرازيل، تريد مصالحة جماهيرها عقب خسارتها الدراماتيكية امام انكلترا 2-3 اول من امس السبت، فيما تطمح ايطاليا بطلة العالم 4 مرات ايضا اخرها عام 2006 في المانيا، الى تكريس عقدتها للالمان وتحقيق نتيجة ايجابية بعد تعادلها مع ضيفتها اسبانيا 1-1 الخميس الماضي.
يذكر انها كانت المرة الاولى في تاريخ المنتخب الالماني التي يخسر فيها مباراة على ارضه بعدما تقدم بفارق هدفين على الاقل.
وتشكل ايطاليا عقدة للالمان الذين لم يتمكنوا من الفوز على "سكوادرا اتزورا" منذ 21 حزيران/يونيو 1995 (2-صفر) وديا، حيث فاز بعدها الطليان 4 مرات بينها نصف نهائي مونديال 2006 وكأس اوروبا 2012 وتعادلا 3 مرات اخرها وديا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في ميلانو.
والتقى المنتخبان 32 مرة حتى الان وكان الفوز حليف الطليان 15 مرة مقابل 7 انتصارات للالمان و10 تعادلات.
وسيفتقد منتخب المانيا نجم مانشستر يونايتد الانكليزي باستيان شفاينشتايغر بسبب تمزق في اربطة ركبته اليمنى تعرضه له الاربعاء الماضي، ما قد يهدد مشاركته في كأس اوروبا.
وكانت عروض منتخب المانيا باهتة الى حد بعيد منذ تتويجه بطلا لكأس العالم على حساب الارجنتين في صيف 2014 بالبرازيل، اذ خسر في التصفيات الاوروبية امام ايرلندا وبولندا، قبل السقوط امام فرنسا اواخر العام الماضي وانكلترا وديا السبت.
وتبرز غدا ايضا مباراة البرتغال مع بلجيكا في اطار الاستعدادات للعرس القاري الضيف المقبل.
وكانت المباراة مقررة في العاصمة بروكسل قبل ان يتم نقلها الى مدينة ليريا البرتغالية بطلب من الاتحاد البرتغالي بعدما قرر نظيره البلجيكي الغاءها بسبب الاعتداءات التي ضربت بروكسل الثلاثاء الماضي وادت الى 35 قتيلا واكثر من 300 جريح.
وتمني البرتغال النفس بتعويض سقوطها امام بلغاريا صفر-1 يوم الجمعة الماضي في مباراة ودية اهدر خلالها نجمها كريستيانو رونالدو ركلة جزاء، وبتجسيد افضليتها على بلجيكا في الاونة الاخيرة حيث حققت الفوز عليها 3 مرات في المباريات الخمس الاخيرة بينهما اخرها في تصفيات امم اوروبا 2008 عندما تغلبت عليها ذهابا وايابا 4-صفر في لشبونة و2-1 في بروكسل على التوالي.
لكن شتان بين مستوى بلجيكا في تلك الفترة ومستواها الحالي حيث تضم في صفوفها العديد من النجوم في مقدمتهم نجم تشلسي الانكليزي ايدين هازار ومهاجم نابولي الايطالي درييس مرتينز واكسل فيتسل وروميلو لوكاكو.
والتقى المنتخبان 16 مرة حتى الان فتقاسما الفوز 5 مرات لكل منهما مقابل 6 تعادلات.
وتلعب البرتغال في النهائيات القارية في المجموعة السادسة الى جانب ايسلندا والنمسا والمجر، وبلجيكا في المجموعة الخامسة مع ايطاليا والسويد وايرلندا.
ولا تخلو مباراة فرنسا المضيفة للعرس القاري مع روسيا من اهمية.
والتقى المنتخبان 5 مرات حتى الان فتقاسما الفوز مرتين لكل منهما مقابل تعادل واحد.
وتدخل فرنسا المباراة بمعنويات عالية عقب فوزها على هولندا 3-2 يوم الجمعة الماضي، والامر ذاته بالنسبة الى روسيا التي اكرمت وفادة ضيفتها ليتوانيا بثلاثية نظيفة.
وتلعب فرنسا في النهائيات في المجموعة الاولى الى جانب رومانيا والبانيا وسويسرا، وروسيا في الثانية مع انكلترا وويلز وسلوفاكيا.
وبعد فوزها الثمين على المانيا، تلعب انكلترا على ملعب ويمبلي مع هولندا الغائب الابرز عن النهائيات.
تعليقات الفيسبوك