وقعت المملكة العربية السعودية فى أزمة جديدة، قبل انطلاق مشوار المرحلة النهائية لتصفيات قارة آسيا لكأس العالم 2018 المقرر إقامتها فى روسيا، وذلك بعد موافقة الاتحاد الآسيوى لكرة القدم على إقامة مباريات المنتخب العراقى فى إيران، وفقاً لطلب مقدم من الاتحاد بسبب عدم قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه.
الاتحاد الآسيوى ينقل مباريات أسود الرافدين إلى طهران
المملكة تعترض وتتمسك بالمقاطعة.. والاتحاد الدولى يحسمها
وقعت المملكة العربية السعودية فى أزمة جديدة، قبل انطلاق مشوار المرحلة النهائية لتصفيات قارة آسيا لكأس العالم 2018 المقرر إقامتها فى روسيا، وذلك بعد موافقة الاتحاد الآسيوى لكرة القدم على إقامة مباريات المنتخب العراقى فى إيران، وفقاً لطلب مقدم من الاتحاد بسبب عدم قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه.
وتوجد المملكة العربية السعودية مع العراق فى المجموعة الثانية للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018، بجانب كل من أستراليا واليابان والإمارات وتايلاند، وأصدر الاتحاد العراقى لكرة القدم بياناً رسمياً أمس الأول، الخميس، قال فيه: «وافق الاتحاد الآسيوى لكرة القدم على إجراء جميع مباريات منتخبنا الوطنى فى الدور الحاسم للتصفيات المونديالية فى إيران، ما عدا مباراة السعودية التى تم إحالة ملفها إلى الاتحاد الدولى (فيفا) للبت فيها».
وجاءت الموافقة من الاتحاد الآسيوى لكرة القدم بعد الجلسة التى جمعت عبدالخالق مسعود مع نائب رئيس الاتحاد الآسيوى ورئيس لجنة المسابقات سعود المهندى، والتى اتفقا خلالها على أن تقام مباريات المنتخب العراقى فى إيران وفقاً لطلب الجانب العراقى.
ورفضت السعودية القرار رفضاً باتاً، لسابق خروج قرار رسمى فى فبراير الماضى من قبل الاتحاد بمقاطعة كافة الأنشطة الرياضية مع إيران، رداً على اعتداء عدد من الإيرانيين على مقر السفارة السعودية فى طهران، وحرق السفارة، وهو ما اعتبرته السعودية اعتداء مباشراً، قامت على أثره بتجميد العلاقات مع إيران وتجميد كافة النشاطات الرياضية، ومنع كل الفرق الرياضية من اللعب فى طهران، وهى التداعيات التى جعلت الاتحاد الآسيوى لكرة القدم يقرر فى مارس الماضى نقل 6 مباريات بين السعودية وإيران لأراضٍ محايدة فى بطولات الأندية الآسيوية، لإنقاذ الموسم، علماً بأن السعودية ترفض أى محاولات للوساطة أو التراجع عن القرار.
ومن المنتظر أن يتخذ الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» قراره بشأن مكان مباراة العراق مع السعودية فى أقرب وقت ممكن، لتلافى الجدل الذى دار فى نهاية العام الماضى بعد رفض السعودية مواجهة المنتخب الفلسطينى فى رام الله، بسبب اعتراض الجانب السعودى على الدخول عبر الأراضى الإسرائيلية، وهو ما تسبب فى أزمة كبيرة بين الجانبين، وأدى لتدخل مباشر من الاتحاد الدولى لكرة القدم. من جانبه رفض الاتحاد السعودى لكرة القدم التعليق على قرار الاتحاد الآسيوى بنقل مباريات العراق إلى إيران، مشدداً فى تصريحات مقتضبة لأحد مسئوليه بأنه لا توجد أى نية للتراجع عن قرار عدم الانتقال إلى طهران، وأن السبيل الوحيد لخوض المباراة هو إقامتها فى أرض محايدة، فى الوقت الذى لن يتخلى فيه الجانب السعودى عن حقه فى خوض المباراة الثانية على أرضه، حتى لا يطرح أى جانب مبدأ المعاملة بالمثل، مشيراً إلى أن الجانب السعودى لن يتخذ أى إجراء قبل وضوح الصورة بشكل كامل.
تعليقات الفيسبوك