في ذكرى وفاته الثامنة.. رشيدي ياكيني من جامع للكرات إلى صاحب الاحتفال الأشهر

أخبار متعلقة

حسام حسن عن تجاهل اختياره لمباراة أساطير أفريقيا: الكل يعرف تاريخي

مواجهة خاصة بين أساطير أفريقيا والعالم أمام سفح الأهرامات

دروجبا يعتذر عن حضور نقاش "أساطير أفريقيا" مع طلاب جامعة القاهرة

فينجر وكولينا أبرز الحاضرين لمتابعة مباراة أساطير أفريقيا والعالم بالأهرامات (صور)

مرت 8 سنوات على رحيل أسطورة كرة القدم الأفريقية والنيجيرية  رشيدي ياكيني، والتي وافته المنية في 4 مايو 2012 عن عمر ناهز 49 عاما.

ولم يتوقع أحد أن يتمكن هذا الطفل الصغير الجامع للكرات بأن يصبح واحدا من أفضل المهاجمين في تاريخ القارة السمراء، ويصعد بمنتخب بلاده إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخها، ويسجل  أول أهداف النسور في المونديال.

وبدأت رحلة ياكيني مع كرة القدم كعامل لدى نادي  يونايتد نيجيريان تكسلينز يقوم بجمعل الكرات، قبل أن يكتشفه أحد كشافي النادي بالصدفة، لتبدأ معها، رحلته المليئة بالنجاحات والإنجازات والتي سطر خلالها التاريخ وصنع المجد لمنتخب بلاده.

وتوج ياكيني بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في القارة السمراء عام 1992، كما اختارته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ضمن قائمة أفضل أساطير أفريقيا والتي ضمت 30 لاعبا.

وولد رشيدي ياكيني في 23 أكتوبر 1963، حيث بدأ حياته في مع كرة القدم لاعبا في نادي يونايتد نيجيريان تكسيلنز عام 1982، ثم انتقل في العام التالي لشوتنج ستارز النادي الأكبر في بلاده حتي عام 1984.

فاز رشيدي بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في القارة السمراء

وانتقل ياكيني لنادي ايبولا بايز وظل معه حتي عام 1987.

وبدأ ياكيني رحلته الاحترافية من بوابة فيتوريا سيتوبال البرتغالي وسجل معه 90 هدفا في 108 مباراة، ثم رحل إلى نادي أولمبياكوس اليوناني، ثم المحطة الأشهر في حياته نادي سبورتنج خيخون الإسباني، ثم فيتوريا سيتوبال البرتغالي، ثم نادي زيوريخ السويسري، ونادي بيزرتي، قبل أن ينتقل لنادي الشباب السعودي عام 1999، ومنه إلى أفريقيا سبورت، ثم جوليوس بيرجر.

واختتم يكيني مسيرته الكروية مع نادي نادي جيتواي النيجيري، في عام 2005 بعد أن تخطى الأربعين عاما.

واشتهر ياكيني بهزه للشباك، سواء عن طريق إحرازه للأهداف، أو لدخوله المرمى والاحتفال عن طريق هز الشباك أيضا بكلتا يديه.

وجاء احتفال يكيني الشهير عقب هدفه الأول في شباك بلغاريا بمونديال أمريكا عام 1994 في المشاركة الأولى للنسور بتاريخ كأس العالم، وقاد حينها يكيني منتخب بلاده للفوز بثلاثية نظيفة.