أخر الأخبار

إسبانيا تحتفل بـ"الريال" و"زيدان".. و"رونالدو" يتساوى مع الأسطورة "أوزيبيو"

8:31 ص | الجمعة 6 مايو 2016
إسبانيا تحتفل بـ"الريال" و"زيدان".. و"رونالدو" يتساوى مع الأسطورة "أوزيبيو"

تأهل ريال مدريد الإسبانى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، بعد فوزه على مانشستر سيتى الإنجليزى بهدف نظيف، فى إياب نصف النهائى الذى أقيم على ميدان «سانتياجو بيرنابيو»، بعد التعادل سلبياً فى لقاء الذهاب على ملعب «الاتحاد».

«الملكى» فى نهائى الأبطال للمرة «14».. والصحف: «مدريد عاصمة الأبطال».. و«بيلليجرينى»: أشعر بخيبة أمل كبيرة.. والحظ حمل منافسى إلى ميلانو

تأهل ريال مدريد الإسبانى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، بعد فوزه على مانشستر سيتى الإنجليزى بهدف نظيف، فى إياب نصف النهائى الذى أقيم على ميدان «سانتياجو بيرنابيو»، بعد التعادل سلبياً فى لقاء الذهاب على ملعب «الاتحاد».

وضرب النادى الملكى موعداً مع جاره اللدود أتليتكو مدريد فى نهائى البطولة الأوروبية، الذى سيقام على ملعب «سان سيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية، يوم السبت 28 مايو الحالى، وبمواجهة قطبى مدريد، يتكرر سيناريو نهائى البطولة ذاتها الذى أقيم قبل عامين فى مدينة لشبونة البرتغالية، والذى فاز به النادى الملكى 4/1 بعد الأشواط الإضافية، وكان أتليتكو مدريد قد تأهل إلى النهائى بعد تجاوزه بايرن ميونخ، بنتيجتى الذهاب والإياب 2/2، حيث فاز «الروخى بلانكوس» على ملعبه «فيسنتى كالديرون» بهدف وحيد، ثم خسر على ملعب الخصم «أليانز أرينا» بهدفين مقابل واحد.

وبعد تأهل ريال مدريد إلى نهائى دورى الأبطال، فى موسم كانت بدايته كارثية تحت قيادة المدرب رافاييل بينيتيز، تغنت الصحافة الإسبانية بوصول الفريق الملكى بقيادة الأسطورة الفرنسى زين الدين زيدان إلى المباراة الأخيرة من البطولة للمرة الـ14 فى تاريخه. وكتبت صحيفة «أس» الإسبانية فى صدر غلافها: «الأبطال يعيشون بيننا الآن فى مدريد»، فى إشارة منها إلى أن طرفى نهائى دورى الأبطال هما قطبا العاصمة، فيما عنونت صحيفة «ماركا»: «مدريد.. عاصمة الأبطال».

وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية عبر صحفتها الرئيسية: «أتليتكو وريال مدريد فى نهائى ميلانو». وفى السياق ذاته، أبرزت الصحف البرتغالية أن تأهل ريال مدريد إلى نهائى دورى الأبطال سيسمح لنجمه كريستيانو رونالدو بالتساوى مع أسطورة كرة القدم البرتغالية أوزيبيو فى خوض نهائى البطولة أربع مرات، وهو رقم لم يتمكن معه أوزيبيو الملقب بـ«الفهد الأسود» من التتويج بلقب البطولة، التى كانت تقام تحت مسمى «كأس أوروبا»، سوى مرة واحدة فى موسم 1961/1962 مع فريقه بنفيكا، فيما توج رونالدو بدورى الأبطال مرتين فى مشواره، الأولى مع مانشستر يونايتد الإنجليزى والثانية مع ريال مدريد، وخسر نهائى البطولة وهو فى صفوف «الشياطين الحمر» أمام برشلونة فى موسم 2008/2009.

واعتبر التشيلى مانويل بيلليجرينى، المدير الفنى لمانشستر سيتى، أن خصمه ريال مدريد كان محظوظاً فى مباراة الفريقين، رافضاً اعتبار الإقصاء فشلاً، وقال: «أشعر بخيبة أمل كبيرة، أردنا أن نتأهل إلى المباراة النهائية ولعبنا من أجل هذا الهدف، لكن مباراة اليوم كانت مغلقة»، وأضاف: «أعتقد أن ريال مدريد كان محظوظاً، الهدف جاء من تمريرة واحدة اصطدمت بقدم المدافع وذهبت إلى الشباك».

وعلى الجانب الآخر تحدث زيدان قائلاً: «مانشستر سيتى كان خصماً عنيداً، وكانت مباراة صعبة للغاية، وكان البعض يعتقد أن اللقاء سيكون سهلاً بالنسبة لريال مدريد». واختتم المدرب الفرنسى تصريحاته مؤكداً أنهم لم يفوزوا بالكأس بعد، وأنهم سيواجهون أتليتكو مدريد، معلقاً: «لن نستطيع تغيير هذا»، فى إشارة إلى طرف المباراة النهائية.

تعليقات الفيسبوك

استطلاع رأى

الأكثر قراءة