وتسبب أزمة جديدة في تهديد مستقبل المدرب البرتغالي الذي قاد مارسيليا إلى دوري أبطال أوروبا
باتت أيام البرتغالي أندريه فياش بواش المدير الفني لفريق مارسيليا الفرنسي، معدودة مع فريقه الحالي، حيث أنه من المرجح رحيله خاصة بعد إعلان النادي رحيل مديره الرياضي الإسباني أندوني زوبيزاريتا، والذي تربطه علاقة وثيقة بالمدرب البرتغالي.
وعلقت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في عددها الصادر اليوم على أزمة مارسيليا بغلاف الصفحة الأولى، الذي تصدره صورة لفياش بواش ورئيس النادي جاك هنري إيرو، وكُتب بينهما عنوان "الطلاق المنجز".
وكشف نادي مارسيليا أول أمس عن نهاية عمل "زوبيزاريتا" في منصب المدير الرياضي، ويعد هذا الرجل عاملا أساسيا في التعاقد مع فياش بواش عام 2019.
وأكد النادي الفرنسي أن رحيل المدير الرياضي قبل عام من نهاية عقده حدث بعد اتفاق متبادل من الطرفين، وهو الأمر الذي قد ينعكس على مستقبل فياش بواش كمدرب لفريق الجنوب الفرنسي.
ويمتد عقد المدرب البرتغالي مع مارسيليا حتى صيف 2021، ونجح في قيادة الفريق إلى المركز الثاني بالموسم الحالي في الدوري الفرنسي "ليج آن"، قبل قرار رابطة الدوري الفرنسي بإنهاء الموسم مبكرا بسبب جائحة كورونا، ومنح اللقب لباريس سان جيرمان.
وأبدى "إيرو" رئيس نادي مارسيليا تمسكه بالمدرب البرتغالي، وأكد في حديث لإذاعة "راديو مونت كارلو" أن الأمور واضحة للغاية من وجهة نظره، فأندريه فياش بواش هو مدرب مرسيليا متمينا استمراره في منصبه لسنوات عديدة مقبلة.
وأضاف رئيس مارسيليا، أنه إذا اختار "بواش" الرحيل قبل نهاية عقده، فسيكون هو المسؤول عن قراره، وكأنه يرمي الكرة في ملعب المدرب البرتغالي، موضحا انه إذا وضع أندريه فياش بواش علاقته مع المدير الرياضي الراحل فوق كل اعتبار، فلن يكون في يده شيء كرئيس للنادي.
وكشفت صحيفة "ليكيب"، أن المدرب البرتغالي سافر إلى بلاده أول أمس الخميس، وأشارت إلى أن عودته إلى فرنسا باتت مستبعدة، مؤكدة أن أشد المتفائلين من جمهور مارسيليا بدأوا يشككون في عودته مرة أخرى.
يُذكر أن مارسيليا ضمن البطاقة الثانية للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث سيخوض المسابقة التي حقق لقبها عام 1993، للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
تعليقات الفيسبوك