ولم يكن قرار ليفربول سارياً على بعض اللاعبين الذين قرروا الابتعاد عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الجاري، بسبب خروجهم عن حسابات الألماني يورجن كلوب، المدير الفني.
ينتظر فريق ليفربول الإنجليزي، تغييرات في قائمته بعد نهاية الموسم الجاري، رغم انسحابه من الميركاتو الصيفي، وعدم وجود نية لإجراء أي تعاقدات، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت النادي، إثر توقف النشاط الرياضي لفترة امتدت لشهرين في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولم يكن قرار ليفربول سارياً على بعض اللاعبين الذين قرروا الابتعاد عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الجاري، بسبب خروجهم عن حسابات الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، وعدم الاعتماد عليهم بشكل أساسي في مباريات الفريق طوال المواسم الماضية، بحسب صحيفة "ذا أثليتيك".
وذكرت الصحيفة، أن الثلاثي آدم لالانا وناثائيل كلاين وشيردان شاكيري، هم أول القائمة الراحلة عن صفوف ليفربول، بعد انتهاء الموسم الجاري، في ظل دخولهم دائرة اهتمام العديد من الأندية التي ترغب في وضعهم على رأس أولوياتها خلال المواسم المقبلة، إذ يستهدف روما الإيطالي التعاقد مع شاكيري، بينما يدخل "لالانا" في حسابات ميلان الإيطالي.
وانسحب ليفربول، من سوق الانتقالات الصيفية هذا الموسم، بسبب مروره بأزمة إقتصادية إثر توقف المباريات، وغياب عائدات البث، وتذاكر حضور المنافسات، ما بدوره دفع إدارة النادي، إلى تخفيض الرواتب والانسحاب من جميع الصفقات، مع الاكتفاء بالعناصر الموجوده في التشكيل سواء الأساسي أو البديل، لذلك قد يتسبب رحيل الثلاثي في أزمة لمدرب الفريق.
تعليقات الفيسبوك