وتعد إصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، أبرز إصابات الفريق الكتالوني وأكثرها تأثيراً قبل عودة السباق على صدارة الليجا وحسمها من جديد، خاصة مع و
ضربت الإصابات صفوف قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، قبل عودة الدوري الإسباني المتوقف منذ مارس المنقضي، والمقرر يوم 12 يونيو المقبل، وسط إجراءات وشروط صارمة وضعتها الحكومة للسماح باستئناف المسابقات.
وتعد إصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، أبرز إصابات الفريق الكتالوني وأكثرها تأثيراً قبل عودة السباق على صدارة الليجا وحسمها من جديد، خاصة مع وجود شكوك حول إمكانية لحاقه بمباراة ريال مايوركا، المقررة يوم 13 من الشهر الجاري، بجانب إصابة البديل إنسو فاتي والتدرب في معزل عن التدريبات الجماعية برفقة البرغوث.
ولم يكن البرغوث الأرجنتيني، الغياب الوحيد عن صفوف برشلونة بعد عودة الدوري الإسباني، إذ أكد كيكي سيتين مدرب الفريق قبل أيام، على صعوبة لحاق لويس سواريز بالمباريات المتبقية من الموسم الجاري، مع وجود شكوك حول غيابهخ حتى نهاية الموسم، لعدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي أجبرته على الخضوع لعملية في ركبته.
الأمر ذاته بالنسية لعثمان ديمبلي، الذي أصيب بتمزق في الفخذ الأيمن، قبل توقف النشاط الرياضي في إسبانيا على أثر انتشار فيروس كورونا، وبعد عدم مبالاته في متابعة إصابته والخضوع لبرنامج علاجي صحيح أثناء فترة الحجر الصحي، أكد الأطباء أن إصابة الفرنسي تحتاج وقت أكبر للتعافي، لذلك قرر سيتين عدم المجازفة بإشراكه قبل التعافي بشكل كامل.
أما في ريال مدريد، فتلقى صدمة كبيرة بإصابة لوكا يوفيتش بكسر في قدمه، أثناء فترة الحجر الصحي، ليخرج رسمياً من حسابات الفرنسي زين الدين زيدان في انطلاق الدوري الإسباني، وذلك بجانب الشكوك حول مشاركة الثنائي ماريانو دياز وفيرنانديز رغم عودتهما للتدريبات الجماعية، إلا أن زيزو لم يقرر المجازقة بالاعتماد عليهم من عدمها حتى تلك اللحظة.
وخلفت فترة التوقف الإجباري، عدد من الإصابات العضلية والتي جاءت نتيجة الإجهاد، بسبب طول فترة التوقف والابتعاد عن ممارسة التدريبات العنيفة والركض لمسافات طويلة داخل الملعب و التوقف بشكل مفاجئ، مما أدى إلى إصابة الثلاثي إيسكو، فيدي فالفيردي.
يشار إلى أن برشلونة يعتلي صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 58 نقطة، بينما يوجد ريال مدريد خلفه بفارق نقطتين فقط.
تعليقات الفيسبوك