حرص لاعب وسط فريق لوس أنجلوس الأمريكي، الكندي مارك أنتوني، على توجيه رسالة إلى الشعب الأمريكي، وذلك عقب مقتل ضحية العنصرية الأمريكية
حرص لاعب وسط فريق لوس أنجلوس الأمريكي، الكندي مارك أنتوني، على توجيه رسالة إلى الشعب الأمريكي، وذلك عقب مقتل ضحية العنصرية الأمريكية، المواطن الأمريكي صاحب الأصول الأفريقية، جورج فلويد على يد شرطي أمريكي أبيض.
ونشر "أنتوني" بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعنوان "رسالة إلى أمريكا"، جاء فحواه كالتالي:
"اسمي مارك أنتوني كاي وافتخر أنني رجل أسود.. أشعر بالغضب الشديد والحزن من الأحداث المأساوية التي وقعت في الأشهر الماضية، وهي أحداث مقلقة للغاية. وأود أتقدم بالتعازي للعائلة وأحباء الضحايا الذين قتلوا على أيدي القتلة الذين يحملون شارة رمزا للحماية".
وأضاف: لن أقف مع الظلم. يموت الكثير من السود على أيدي أولئك الذين من المفترض أن يخدموا مجتمعنا. أريد أن أعيش في عالم حيث لا داعي للخوف على حياتي عندما أخرج، عالم لا أضطر فيه للصلاة حتى أتمكن من العودة إلى منزلي بأمان وسليم.
وأردف: للعيش في هذا العالم، يجب علينا أولا طرح بعض الأسئلة الصعبة، لأن الكثير من السود يموتون على أيدي أولئك الذين من المفترض أن يخدموا مجتمعنا".
وواصل حديثه، قائلًا: كيف يفترض أن يشعر الناس بالأمان في هذا البلد، عندما يسيء الذين يقسمون لحماية وخدمة مجتمعنا سلطتهم ولا يواجهون العواقب؟ ما نوع الرسالة التي نرسلها عندما نسمح لمن هم في مواقع السلطة بدوريات بطريقة عشوائية؟ لماذا يجب أن أشعر بالخوف على حياتي أكثر من زملائي البيض؟ لقد دخلت العالم بنفس الطريقة التي دخلوا بها، لماذا لا تزال هذه قضية مستمرة في هذا البلد والعالم؟ لماذا لا يمكننا التعايش مع بعضنا البعض؟.
وتابع حديثه، قائلًا: من المفترض أن تكون هذه أرض الأحرار وموطن الشجعان. لكن هناك الكثير ممن ليسوا أحرارا، والكثير منهم غير شجاع عندما يتعلق الأمر باتخاذ موقف بشأن الظلم الاجتماعي. الكثير من الناس لا يهتمون. الكثير من الناس ببساطة يقفوا ويشاهدون. يتصرف الكثير من الأشخاص كأنهم يريدون التغيير، لكنهم لن يتحدثوا عن التغيير. يعتقد الكثيرون أن كل هذا سيمر لكنه لن يمر. هذا يظهر عدم الوحدة وعدم التقدم في هذا البلد - ويكفي ذلك.
— Mark-Anthony Kaye (@MarkThEwizz) June 5, 2020
وأكمل: نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي. نحن بحاجة إلى قبول أن البلد ليست في المكان الذي نعتقده فيه، ونقر أنه في هذه اللحظة يتحرك بعضنا إلى الوراء وليس إلى الأمام، وعندها فقط سنتمكن من المضي قدما حقا. أشعر بالاشمئزاز التام من الافتقار إلى القيادة والمسائلة من قِبل ما يسمى ضباط السلام. هناك هدف على عاتقنا كأشخاص سود، وعلى الرغم من أنك قد لا تفهمه، فإننا نشعر به كل يوم.
واختتم: نظرة خاطئة من شرطي أو اعتقال غير قانوني أو توقف عشوائي أو حجز. نمر بهذا بشكل مستمر. ليس لدينا هذا الامتياز لنعيش حياتنا بسلام. كيف يشير هذا إلى خير؟ هذه القضية الأساسية ليست مجرد مشكلة للمجتمع الأسود. هذه مشكلة "أمريكية"، مشكلة إنسانية. نحن لا نطلب الكثير. نحن نطلب المساواة. المساواة التي تخدم الجميع. قف معنا وتحدث واستخدم صوتك. كن جزءا من التغيير، أو ابق جزءا من المشكلة. الأمر بسيط.
تعليقات الفيسبوك