يدخل ريال مدريد الإسباني نهائي دوري أبطال أوروبا، بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، وعينه على نيل اللقب من جاره أتليتكو، الفريق العنيد الذي يقوده الأرجنتيني دييجو سيميوني، وأقصى عملاقة الدوريات الخمس من البطولة الأوروبية، ومنهم حامل اللقب برشلونة.

ويمنى زيدان النفس بهذه البطولة، لتسطر له التاريخ بالحصول على اللقب الحادي عشر في سجل اللوس بلانكوس الإسباني، ويبتعد أكثر فأكثر عن من يلهسون ورائه من الأندية الأخرى.

وفي تمام الساعة التاسعة إلا الربع، من غد السبت، تطلق صافرة الحكم كلاتنبرج لتكتب التاريخ، إما لريال مدريد والبطولة الحادية عشر، إما لأتليتكو وقيادة سيمويني لفريق من أقل الأندية تسويقية بين عملاقة أوروبا. نهائي الأبطال بالنسبة لزيدان والميرنجي، يساوي 3 بطولات غالية، وهي بطولة دوري أبطال أوروبا، التي ستضعه أمام إشبيلية في مباراة كأس السوبر الأوروبية، وأيضا ستضعه في كأس العالم للأندية.

حصول ريال مدريد على الثلاث بطولات، ستجعله يختتم الموسم بشكل أكثر من رائع، بعد فقدانه لقب الليجا لمنافسه المعتاد برشلونة بفارق نقطة وحيدة، وخروجه من الكأس بسبب خطأ إداري بإشراك أحد اللاعبين والذي خالف لوائح الاتحاد الإسباني.

تعد الثلاثة ألقاب إذ حصل عليها ريال مدريد، بطولات قارية تسجل في سجل الأبطال، حيث سيرتفع عدد البطولات القارية المتوج بها 21 بطولة، متفوقًا على الأهلي الأول حاليا برصيد 20 بطولة قارية.