أخر الأخبار

تحليل| أتليتكو مدريد سيطر.. والريال كان الأخطر دائماً

11:50 ص | الاثنين 30 مايو 2016
تحليل| أتليتكو مدريد سيطر.. والريال كان الأخطر دائماً

وضح من بداية المباراة أن ريال مدريد يسعى للفوز، وشعرت بذلك منذ الفرصة الأولى لكاسيميرو وبعدها الهدف الذى تقدم به سيرجيو راموس فى الدقيقة 15، خصوصاً أنه يدرك جيداً طبيعة لعب أتلتيكو مدريد الذى بمرور الوقت يتحكم فى المباراة ويغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه.

الملكى كان «محظوظاً».. «زيدان» نجح لأنه أجاد استخدام الأدوات المتاحة.. وسيسقط فى الموسم المقبل إلا بشرط

ما يفعله «سيميونى» إعجاز ويحتاج إلى فريق ذى طموح أكبر.. ولن يستطيع الرحيل عن أتليتكو لهذه الأسباب


وضح من بداية المباراة أن ريال مدريد يسعى للفوز، وشعرت بذلك منذ الفرصة الأولى لكاسيميرو وبعدها الهدف الذى تقدم به سيرجيو راموس فى الدقيقة 15، خصوصاً أنه يدرك جيداً طبيعة لعب أتلتيكو مدريد الذى بمرور الوقت يتحكم فى المباراة ويغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه.

بعد الهدف، الأمور اختلفت نسبياً وامتلك أتلتيكو الكرة ورغم ذلك الخطورة الأكبر كانت لريال مدريد وانحصر اللعب فى وسط الملعب فى بقية الشوط الأول، وعلى النقيض فى الشوط الثانى بدأ ريال مدريد بشكل سيئ، خصوصاً مع تحركات كارسكو، فضلاً عن الخبرة الكبيرة فى وسط الملعب لكوكى وجابى، نظراً لتراجع أداء الثلاثى الهجومى للريال المكون من كرستيانو رونالدو وجاريث بايل وبنزيمة، فباستثناء بايل على فترات، افتقدوا التحرك الكثير بدون كرة، مما تسبب فى زيادة عددية أكبر لمدافعى أتلتيكو مدريد ومنحهم السيطرة على وسط الملعب حتى تمكن من إحراز هدف التعادل. وبالنسبة للتغييرات فقد تعجبت كثيراً من تغيير زيدان بخروج بنزيمة ونزول لوكاس فاسكيز، فحتى إذا كان بنزيمة ليس على المستوى المطلوب ولكن من الواضح أن رونالدو كان يعانى من إصابة وليس فى حالته الطبيعية فكان من الأولى أن يخرج رونالدو وليس بنزيمة، وأعتقد أن «زيدان» أبقاه بسبب الضربات الثابتة التى يتقنها رونالدو بشدة، لكن الإصابة أثرت عليه، وكنت أرى ضرورة خروجه ومشاركة لاعب سليم بدنياً.

أرى أن الثنائى زين الدين زيدان ودييجو سيميونى كانا على قدر الحدث، ورغم أن خبرة سيميونى أكبر من زيدان، فضلاً عن أن الأخير عانى من قلة البدلاء فلم يوجد كبديل سوى خاميس رودريجيز ولكنه لم يدفع به أيضاً، لكنه نجح فى استغلال العناصر المتاحة وعاد بالموسم مرة أخرى فبعدما كان ريال مدريد بعيداً عن كل البطولات فوجئنا به ينافس على كل البطولات المتاحة سواء الدورى أو دورى الأبطال الذى توج به فى النهاية.

وأعتقد أن ريال مدريد كان محظوظاً فى مشواره وتتويجه بطلاً لدورى الأبطال فقد فاز على فولفسبورج ومانشستر سيتى، أما أتلتيكو ففاز على بايرن ميونخ وبرشلونة، ويحتاج النادى الملكى للتعاقد مع مهاجم قوى ولاعب وسط مميز، ومدافع أيسر يكون بديلاً لمارسيلو وآخر فى الجانب الأيمن كبديل لكارفخال بعد المستوى المتدنى من دانيلو، وستكون الأمور صعبة عليه فى الموسم المقبل فى حالة عدم التدعيم. أما سيميونى فما يفعله يعد إعجازاً فهو كل موسم أو موسمين يفرز لاعبين يصبحون نجوماً للعالم ويستطيع توظيف اللاعبين بأفضل شكل ممكن، وأعتقد أنه بعد الفشل للمرة الثانية فى الفوز بدورى الأبطال فعليه البحث عن نادٍ آخر لديه طموح الفوز بدورى الأبطال من الفرق الكبرى، ولكن أعتقد أنه سيستمر مع أتلتيكو فى الموسم المقبل لأن جميع الفرق الكبرى تعاقدت مع مدربين جدد.


تعليقات الفيسبوك

استطلاع رأى

الأكثر قراءة