واصل برشلونة، تحليقه بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 61 نقطة، بعد فوزه على مايوركا، برباعية نظيفة، ليواصل الابتعاد عن ريال مدريد، أقرب ملاحقيه.
افتتح برشلونة، مشواره في الدوري الإسباني من جديد، بعد عودة النشاط بالمسابقة المحلية، بظهور تاريخي حصد من خلفه مكاسب عدة، في مقدمتها مواصلة التفرد بصدارة الليجا، بجانب إضافة عدد من الأرقام القياسية إلى سجل إنجازاته، في عودة استئنائية، أعقبت غياب ثلاثة أشهر، إثر انتشار فيروس كورونا.
وواصل برشلونة، تحليقه بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 61 نقطة، بعد فوزه على مايوركا، برباعية نظيفة، ليواصل الابتعاد عن ريال مدريد، أقرب ملاحقيه في وصافة المسابقة، وذلك بعد تحقيق الفوز في 19 مباراة، بينما منى بالهزيمة في خمسة لقاءات، وحسم التعادل نتيجة أربع مواجهات للبلوجرانا، ويتبقى أمامه 10 مباريات في طريق التتويج بالليجا.
وشهدت ليلة عودة برشلونة للملعب من جديد، العديد من المشاهد التي برهنت على تأثير الحجر الصحي، والابتعاد عن المباريات لأكثر من ثلاثة أشهر على اللاعبين، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إذ يعد لويس سواريز، أول المستفادين من فترة التوقف، بعد استعادة لياقته البدنية بشكل واضح، ورغم ابتعاده عن التهديف إلا أنه كان عنصر مؤثر في اللقاء.
ومع غياب الجماهير عن الملاعب، لمنع انتشار الوباء بين اللاعبين والمشجعين على حد سواء، قرر مشجع برشلوني، اقتحام الملعب أثناء سير المباراة، تعبيراً عن فرحته بعودة الحياة للدوري الإسباني من جديد، ليتجه نحو ليونيل ميسي مسرعاً، قبل أن تتحرك قوات الأمن الموجودة داخل الملعب، لإخراجه ومنعه من التلامس مع اللاعبين، خاصة أنه لا يلتزم بإجراءات الوقائية.
أما ليونيل ميسي، فرغم استمراره إلى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، إلا أنه لم يكن لائقاً بشكل كامل، بعد ظهوره أثناء اللقاء، غير قادر على السير على قدمه في بعض الأحيان، إثر الإصابة الأخيرة التي ألمت به، أثناء استعداده لعودة المسابقة، ولكن هذا المشهد لم يكن سبباً كافياً لمدرب الفريق كيكي سيتين، ليتنازل عن أهم لاعب في فريقه.
ووسط قواعد صحية صارمة وضعتها الحكومة الإسبانية، ضمن بروتوكول عودة الدوري الإسباني، كان ليونيل ميسي، أول من خرق تلك التعليمات، من خلال منح قميصه للاعب من ريال مايوركا، بعد المباراة، وهو ما يعد مخالفة للقواعد الصحية، للحد من انتشار الفيروس، ما قد يعرضه للعقوبة، وفقاً لتحذيرات رابطة الدوري الإسباني.
تعليقات الفيسبوك