قرر مسؤولو الدوري الإنجليزي، التصدي للإساءات العنصرية، التي يتعرض لها لاعبو المسابقة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس داخل الملاعب فقط.
قرر مسؤولو الدوري الإنجليزي، التصدي للإساءات العنصرية، التي يتعرض لها لاعبو المسابقة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس داخل الملاعب فقط، وذلك بعد انتشار تلك الظاهرة بشكل واسع على مدار الأشهر الماضية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن مسؤولي الدوري الإنجليزي، قاموا بإنشاء مركز خاص بتلقي شكاوى اللاعبين من الإساءات العنصرية، التي تترك أثراً نفسياً ضاراً عليهم، من أجل محاربة تلك الظاهرة.
ووفقاً للصحيفة، فإن الشرطة تتعاون مع مسؤولي المسابقة، من أجل تتبع الأشخاص الذي يتبعون النهج العنصري، في تعليقاتهم للاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في التعليقات العامة، أو من خلال إرسال رسائل خاصة عبر حساباتهم الشخصية، من أجل تقديمهم للمحاكمة، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون.
يشار إلى أن عددا من نجوم الدوري الإنجليزي، من ذوي الأصول الأفريقية، يتعرضون لممارسات عنصرية بشكل يومي، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم رحيم سترلينج لاعب مانشستر سيتي، وماركوس راشفورد وبول بوجبا ثنائي مانشستر يونايتد.
تعليقات الفيسبوك