منذ أن وطأت قدماه ملعب "أنفيلد" عام 2017، كان الحظ حليفاً له، وكأنه وجد ضالته بعد رحلة احترافية طويلة بين الأندية الأوروبية، ليسطر تاريخاً جديداً، سيظل محفوراً
منذ أن وطأت قدماه ملعب "أنفيلد" عام 2017، كان الحظ حليفاً له، وكأنه وجد ضالته بعد رحلة احترافية طويلة بين الأندية الأوروبية، ليسطر تاريخاً جديداً، سيظل محفوراً أبد الأبدين في تاريخ نادي ليفربول.
محمد صلاح، لم يكن فقط لاعباً متألقاً أو هدافاً أو حتى معشوقاً للجماهير، بل كان "تميمة الحظ" التي فتحت طريق عودة البطولات الغائبة عن خزائن النادي منذ عشرات السنوات.
كانت البداية موسم 2018 - 2019، وبعد عام واحد من ارتداء اللاعب الفرعون المصري صاحب الـ28 عاماً، لقميص "الريدز" قاد اللاعب الفريق لأول دوري أبطال أوروبا له منذ موسم 2004 - 2005، ليكون أحد الأسباب الرئيسية في عودة اللقب الأوروبي الغائب عن خزائن أنفيلد منذ 14 عاماً.
لم تمر أشهر قليلة حتى كان التتويج الثاني للاعب المتوج بلقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 2018، مع ليفربول بكأس السوبر الأوروبي، بعد 14 عاماً أيضاً من آخر تتويج للفريق بهذا اللقب.
كان الإنجاز الأبرز بعد ذلك هو حصد الفريق الإنجليزي لكأس العالم للأندية مطلع العام الجاري، لأول مرة في تاريخه، ليصبح صلاح وزملاءه أول جيل لـ"الريدز" يقف على منصة تتويج مونديال الأندية.
"مو" وليفربول كانا على موعد مع كتابة السطر الأهم في تاريخ هذا الجيل الاستثنائي، في حقبة ذهبية للنادي، بعد اعتلاء عرش البريمييرليج، بتنصيب الفريق بطلاً للدوري الإنجليزي بشكل رسمي، أمس الخميس، بعد غياب درع أقوى دوري في العالم عن خزائن النادي منذ 30 عاماً وتحديداً منذ عام 1990.
تعليقات الفيسبوك