أخر الأخبار

أزمة دبلوماسية بين فرنسا وروسيا بسبب سجن المشجعين الروس

12:05 م | السبت 18 يونيو 2016
أزمة دبلوماسية بين فرنسا وروسيا بسبب سجن المشجعين الروس

تفاقمت الأزمة بين كل من فرنسا وروسيا، بعد قرار المحكمة فى مارسيليا بسجن ثلاثة مشجعين روس لمدة تتراوح بين عام وعامين، على أثر أعمال الشغب التى شهدتها المدينة قبل

وزير الخارجية الروسى ينتقد السلطات الفرنسية فى «الدوما».. «بوتين» يستدعى السفير الفرنسى فى موسكو.. ومخاوف على جماهير فرنسا فى «المونديال»

 

تفاقمت الأزمة بين كل من فرنسا وروسيا، بعد قرار المحكمة فى مارسيليا بسجن ثلاثة مشجعين روس لمدة تتراوح بين عام وعامين، على أثر أعمال الشغب التى شهدتها المدينة قبل مباراة روسيا وإنجلترا فى بطولة الأمم الأوروبية المقامة حالياً فى فرنسا، والتى خلفت ما يقرب من 35 جريحاً، أحدهم فى حالة خطرة حتى الآن.

وجاء رد الفعل الروسى على قرار المحكمة شديد اللهجة، إذ ألقى سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى كلمة أمام مجلس «الدوما»، مؤكداً أن ما حدث من السلطات الفرنسية «أمر غير مقبول على الإطلاق»، متهماً فرنسا بأنها نقضت معاهدة فيينا، بعد أن ألقت القبض على رعايا أجانب وحاكمتهم على أراضيها.

كما قام مكتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ووزارة الخارجية الروسية، باستدعاء السفير الفرنسى فى موسكو، لبحث الأمر، وإبداء القلق البالغ من قبل السلطات الروسية إزاء ما تعانيه جماهير بلادهم فى الأراضى الفرنسية منذ انطلاق البطولة.

وأبدت الصحف الفرنسية قلقاً بالغاً لما قد تصل إليه الأمور، ووضعت سيناريو استباقياً لما قد تعانيه الجماهير الفرنسية فى كأس العالم المقبلة عام 2018، التى ستقام فى روسيا، وهو ما قد يقابل بتعنت من السلطات الروسية ضد جماهير فرنسا، أو حتى من الجماهير الروسية فى الشوارع ضد الجماهير الفرنسية، والإنجليزية.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه أيرلندا الشمالية عن وفاة ثانى مشجع لها فى الأراضى الفرنسية منذ انطلاق البطولة، وقال المتحدث الإعلامى باسم منتخب أيرلندا الشمالية إن المشجع توفى أثناء مباراة الفريق أمام أوكرانيا التى انتهت بفوز منتخب أيرلندا الشمالية بهدفين نظيفين، وكانت بعثة المنتخب الأيرلندى الشمالى قد أعلنت فى وقت سابق عن وفاة مشجع يبلغ من العمر 24 عاماً، إثر سقوطه على رأسه فى أحد الشواطئ الصخرية بمدينة نيس الفرنسية.

فى سياق آخر، وعلى صعيد مباريات البطولة، حملت مباراة ألمانيا وبولندا رقماً سلبياً للمنتخب الألمانى، حيث فشل الفريق فى تحقيق الفوز فى المباراة الثانية للمرة الرابعة فى آخر 5 بطولات كبرى يشارك فيها وجميعها تحت قيادة «لوف»، حيث فشل الفريق فى الفوز فى المباراة الثانية فى كل من يورو 2008 ومونديال 2010 ومونديال 2014، ويورو 2016، فيما كان الفوز الوحيد فى المباراة الثانية للفريق فى يورو 2012 على حساب البرتغال. ولم تتوقف الحرب الكلامية بين إنجلترا وويلز، حتى بعد انتهاء المباراة بين الفريقين بفوز المنتخب الإنجليزى بهدفين مقابل هدف، وشن جارى نيفيل، المدرب المساعد للمنتخب الإنجليزى، هجوماً حاداً على جاريث بايل نجم المنتخب الويلزى قائلاً: «بايل يتمنى حالياً لو لم يتحدث عن الإنجليز بسوء، الآن علمنا من هو الأفضل»، فى حين قال كريس كوليمان المدير الفنى للمنتخب الويلزى إن الهزيمة من إنجلترا تعد لحظة سوداء فى مسيرته مع الكرة.

استطلاع رأى