رغم أن الموسم الحالي موسماً استثنائياً، لم تشهده الدوريات الأوروبية من قبل، في ظل امتداده حتى شهر يوليو، بسبب فترة التوقف التي صاحبت فيروس كورونا المستجد "كوفيد
رغم أن الموسم الحالي موسما استثنائيا، لم تشهده الدوريات الأوروبية من قبل، في ظل امتداده حتى شهر يوليو، بسبب فترة التوقف التي صاحبت فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، إلا أنه شهد العديد من الإنجازات والأرقام القياسية، لعددٍ من الأندية.
وحُرمت جماهير الساحرة المستديرة من رؤية فرقها، وهي تقف على منصات التتويج بعد سنواتٍ من الغياب، أو دعمها في تحقيقها لأرقامٍ قياسية لم يسبقها لها أحدٍ من قبل، وذلك في ظل قرار الحكومات المختلفة بإقامة المباريات خلف أبوابٍ مغلقة، خوفاً من انتشار العدوى.
جاءت البداية مع الدوري الإنجليزي، الذي شهد عودة ليفربول إلى منصة تتويج البريميرليج بعد غياب 30 عاما، إلا ان "الريدز" لم يتمكنوا من الاحتفال بهذا الحدث الفريد وسط جماهيرهم.
ورغم عدم التزام الجماهير بالتدابير الاحترازية وقواعد التباعد الإجتماعي، بعد أن تجمهرت بالقرب من ملعب أنفيلد من أجل الاحتفال باللقب الغائب من عام 1990، إلا أنها لم تستطع التواجد داخل المدرجات لدعم فريقها خلال مراسم احتفاله باللقب.
موسمين متتاليين لم يتمكن خلالهم ريال مدريد من رفع كأس الدوري الإسباني، بعد أن فقد اللقب في السنتين الماضيين لصالح غريمه التقليدي برشلونة، وعندما حانت الفرصة لأبناء زيدان للظفر باللقب، كان ذلك في غياب الجماهير.
لم يتمكن أنصار ريال مدريد من رؤية فريقها وهو يتوج بلقب الليجا، الذي خطفه من بين أنياب "البارسا" والذي ربما كان وجود جماهيره في مدرجات "كامب نو" أيضاً كان سيحدث فارقاً في مستوى الفريق.
لم يتمكن يوفنتوس الإيطالي، الذي أصبح أول نادٍ يُحقق الدوري 9 مرات على التوالي، على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، من مشاركة هذا الإنجاز مع جماهيره أيضاً.
وحقق "اليوفي"، رقما قياسيا لم يسبقه له أي نادٍ في التاريخ، وذلك بعد حصده اللقب بشكل رسمي، بعد فوزه على سامبدوريا أمس الأحد، بهدفين نظيفين، في إطار الجولة الـ36 من الدوري الإيطالي، وقبل نهاية المسابقة بجولتين.
وكان "السيدة العجوز" قبل هذا اللقب يتساوى مع بايرن ميونيخ الألماني، الذي حقق اللقب 8 مرات توالياً، ليتمكن يوفنتوس من تخطيه بحصد لقب الموسم الحالي.
تعليقات الفيسبوك