وجد الكونغولي مويبو إيلونجا وسيلة مميزة لوقف ضربة حرة لصالح منتخب البرازيل.
يزخر كأس العالم لكرة القدم ببعض اللحظات التي لا تنسى، والتي انطلقت منافساتها منذ العام 1930، لتظل هذه اللحظات الخالدة التي لا تسقط من ذاكرة عشاق الكرة على مر السنين.
ومن أبرز تلك اللقطات، في نسخة 1974، وجد الكونغولي مويبو إيلونجا وسيلة مميزة لوقف ضربة حرة لصالح منتخب البرازيل بعدما خرج من الحائط البشري وركل الكرة بعيدا ليتلقى الكارت الأصفر من الحكم لتعطيل اللعب، لكنه كان يحاول الحصول على كارت أحمر احتجاجا على رفض الديكتاتور موبوتو سيكو، رئيس البلاد، منح مكافآت للاعبي المنتخب.
وفي نسخة 2006 التي أقيمت بألمانيا، تلقى لاعب كرواتي 3 بطاقات صفراء في مباراة واحدة أمام أستراليا، بعدما أشهر الحكم الإنجليزي جراهام بول البطاقة ثلاث مرات في وجه جوسيب سيميونيك، فكانت الأولى لارتكابه خطأ مع هاري كيويل في الدقيقة الـ61، والثانية في الدقيقة الـ 90، وحينما سجل تيم كاهيل هدفا لأستراليا، انفعل سيميونيك غضبا على الحكم الذي أشهر له بطاقة صفراء ثالثة وطرده أخيرا.
رينيه هيجيتا حارس كولومبيا الشهير دفع ثمن جنونه في مونديال 1990، بعدما قرر مراوغة روجيه ميلا، مهاجم الكاميرون، في واحدة من أغرب اللقطات، لكن الأخير خطف الكرة منه وأودعها الشباك لتودع كولومبيا البطولة.
فقد مهاجم أيرلندا في مونديال 1994 جون ألديريدج، أعصابه في إحدى المواجهات، فعلى ملعب سيتريوس باول بولاية أورلاندو، أراد جاك تشارلتون، مدرب أيرلندا، إشراك المهاجم جون ألديريدج بدلا من تومي كويني بسبب تأخر أيرلندا بهدفين أمام المكسيك، لكن ولسبب غير معلوم منع مسؤول فيفا ألديريدج من دخول الملعب، تاركا المنتخب الأيرلندي يلعب بعشرة لاعبين واستشاط اللاعب غضبا لعدم إشراكه، لكنه تمكن من دخول الملعب لاحقا وسجل هدف بلاده الوحيد، والذي أسهم في تأهل أيرلندا.
أمير كويتي يلغي هدفا في مونديال 1982 بعد اقتحام الملعب، إذ كانت الكويت متأخرة بنتيجة 3-1 أمام فرنسا، وما إن أحرز آلين جيريسي الهدف الرابع حتى بدأت الكويت في الاحتجاج وهدد بالانسحاب حال لم يُلغ الهدف، حيث إنهم توقفوا عن اللعب لسماعهم صوت صافرة قادمة من المدرجات، ونزل الشيخ فهد الأحمد، أحد أفراد الأسرة الملكية في الكويت، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم لأرض الملعب وأصر على إلغاء الهدف، وبالفعل كان لتدخلهما دورا في قرار الحكم السوفيتي ميروسلاف ستوبا الذي قرر إلغاء الهدف.
تعليقات الفيسبوك