نجح المنتخب الإيطالي في الثأر من نظيره الإسباني بالفوز عليه بنتيجة 2-0، مساء اليوم، الإثنين، بمدينو باريس في قمة مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم ال
نجح المنتخب الإيطالي في الثأر من نظيره الإسباني بالفوز عليه بنتيجة 2-0، مساء اليوم، الإثنين، بمدينو باريس في قمة مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقامة على الأراضي الفرنسية حتى العاشر من يوليو.
الماتادور سحق إيطاليا برباعية نظيفة في نهائي النسخة الماضية ليتوج بالبطولة، لكن اليوم رجال أنطونيو كونتي قدموا وجها مغايرا، وتمكنوا من العبور إلى الدور ربع النهائي، وتجريد إسبانيا من لقبها بعد توقف مسيرتها عند دور الـ16.
إيطاليا كانت أفضل في المباراة، واستحقت الفوز بهدفي جورجيو كيلليني في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
ومن المقرر أن يلعب المنتخب الإيطالي ضد منتخب ألمانيا بمدينة بوردو يوم السبت المقبل في أبرز مباريات الدور ربع النهائي.
هجوم إيطالي
المنتخب الإيطالي المعروف بإجادته التكتل الدفاعي بدأ المباراة بضغط قوي على دفاعات الإسبان، واستحوذ على الكرة، ما أجبر منافسه على التراجع، والاكتفاء بالكرات الطولية.
ووصل لاعبو إيطاليا إلى منطقة الجزاء أكثر من مرة خلال الدقائق العشر الأولى، وجاءت الفرصة الحقيقية الأولى عند الدقيقة الثامنة عندما أرسل أليساندرو فلورينزي كرة عرضية حولها جرازيانو بيلي برأسه نحو الشباك، لكن دافيد دي خيا تألق وأبعدها إلى ركلة ركنية.
واصل منتخب إيطاليا ضغطه وهدد إيمانويلي جياكيريني مرمى إسبانيا بكرة أكثر خطورة بعد دقيقتين، حيث ضرب كرة ساقطة داخل منطقة الست ياردات بتصويبة مقصية، لكن دي خيا تعملق مجددا.
دخل المنتخب الإسباني في أجواء المباراة بعد مرور أكثر من نصف زمن الشوط الأول، وبادل نظيره الإيطالي الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب، لكنه لم يهدد مرمى جيانلويجي بوفون طوال الشوط الأول.
وكاد سيرجيو راموس يسجل في مرماه عن طريق الخطأ بعد عرضية أرضية من ماتيا دي تشيليو من الجانب الأيسر، لكن كرته علت العارضة بقليل في الدقيقة 30.
وترجم المنتخب الإيطالي هجومه بهدف بعدما سدد إيدير مارتينز كرة قوية ردت من دي خيا داخل منطقة الجزاء، تابعها جياكيريني، وأودعها كيلليني في الشباك.
لم يصدر المنتخب الإسباني أي رد فعل بعد الهدف، واستمر الضغط الإيطالي رغم التقدم، وصوب جياكيريني كرة متقنة في الزاوية البعيدة حولها دي خيا إلى ركنية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
ومع انطلاق الشوط الثاني، استفاق الماتادور الإسباني وبدأ مجاراة المنتخب الإيطالي في الهجمات، ما أجبر زملاء بوفون على الاعتماد على المرتدات التي شكلت خطرا أيضا.
وأضاع إيدير مارتينز انفرادا بالمرمى من إحدى المرتدات كان كفيلا بحسم المباراة لصالح الطليان إكلينيكيا، إذ تألق دي خيا وتصدى للتسديدة.
وأدخل كونتي تياجو موتا في وسط الملعب بدلا من دانييلي دي روسي، بينما حاول فيسنتي ديل بوسكي تجديد الدماء الهجومية أملا في إدراك التعادل، فأشرك الثنائي أرتيز أدوريز، ولوكاس فاسكيز على حساب مانويل نوليتو، وألفارو موراتا.
وعاد رجال ديل بوسكي إلى الهجوم من جديد، وظهر تعملق بوفون في التصدي لكرتين متتاليتين من أندرياس إنييستا "ع الطاير"، وجيرارد بيكيه.
الدقيقة الأخيرة كادت تشهد هدف تعادل قاتل لإسبانيا، لكن بوفون أبعد كرة بيكيه من داخل منطقة الست ياردات.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع تمكن بيلي من تعزيز وتأمين الفوز بهدف ثان قاتل من متابعة لكرة عرضية اصطدمت بالدفاع.
تعليقات الفيسبوك