أخر الأخبار

حبيب نور محمدوف.. حكاية بطل تغلبت مشاعر الحزن على مسيرته الرياضية

12:05 م | الأحد 25 أكتوبر 2020
حبيب نور محمدوف.. حكاية بطل تغلبت مشاعر الحزن على مسيرته الرياضية

اعتزال حبيب نور محمد بطل العالم في الفنون القتالية

دائما ما تكون لحظة الاعتزال هي الأصعب على أي رياضي، نظرا لفراقه اللعبة التي ظل يمارسها وتعلق بها لسنوات، وتزداد قسوة الاعتزال عندما يأتي لظروف إجبارية، وهو ما حدث مع البطل الروسي الداغستاني حبيب نور محمدوف، بطل العالم في الفنون القتالية للوزن الخفيف.

وأعلن حبيب نور محمدوف، اعتزاله عقب فوزه على الأمريكي جاستن جايتجي، في بطولة "UFC 254" للفنون القتالية المختلطة بأبو ظبي، ولم يخض اللاعب، النزالات في غياب والده الذي توفي قبل فترة، ولكنه حصل على إذن من والدته لخوض النزال الأخير.

حكاية حبيب نور محمدوف، مع الفنون القتالية، بدأت وانتهت بشكل درامي، حيث كانت البداية منذ حوالي 23 عاما خلال شريط فيديو يعود إلى عام 1997، حين كان طفلا لم يتخط عامه العاشر، وظهر خلال المقطع المصور يصارع دبا صغيرا وظهر بشكل متماسك يرغب دائما للفوز منذ اللحظة الأولى التي صارع خلالها الدب، حيث كان لا يزال يتعلم مبادئ رياضة المصارعة عبر الإمساك بإحدى أرجل الدب.

ومع الوقت وتألق حبيب، انضم لاتحاد الـUFC للفنون القتالية، بعد دعوته الرسمية في 2011، بعد سلسلة لا هزيمة في نطاق روسيا وأوكرانيا، حتى احتفظ البطل الحالي لمنظمة UFC، بسجل خال من الهزائم في 29 نزالا خاضها حتى الآن، خلال مسيرته الاحترافية.

شهرة حبيب، في البلدان العربية والإسلامية خلال السنوات الماضية، جاءت كونه أول روسي وأول مسلم يفوز بلقب بطل العالم في الفنون القتالية المختلطة في الوزن الخفيف، وسبق واستقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل تهنئته على الفوز في منازلة شهيرة مع الأيرلندي ماكجريجور، عام 2018.

مسيرة حبيب نور محمدوف، في الفنون القتالية وقوته الجسدية الكبيرة، لم تمنع مشاعره المرهفة من أن تجبره على اتخاذ قرار الاعتزال والابتعاد نهائيا عن الساحة الرياضية تأثرا بوفاة والده.

رونالدو يدعم حبيب نور محمدوف

وكان لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد توقع فوز حبيب نور محمدوف، على الأمريكي جاستن جايتجي، في وقت سابق، ضمن دورة "UFC 254" للفنون القتالية المختلطة، وقال رونالدو، في بث مباشر عبر تطبيق تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "حبيب سيفوز، إنه أخي، إن شاء الله".

استطلاع رأى