مع انتهاء الموسم الماضى حزم اللاعبون الأوروبيون فى مختلف الدوريات الأوروبية حقائبهم وشدوا الرحال إلى فرنسا
مع انتهاء الموسم الماضى حزم اللاعبون الأوروبيون فى مختلف الدوريات الأوروبية حقائبهم وشدوا الرحال إلى فرنسا، للمشاركة مع منتخبات بلادهم فى كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016»، لكنهم لم يمثلوا هذه المنتخبات فقط، وإنما كانوا أيضاً سفراء لأنديتهم فى العرس القارى، ونالوا تشجيع وتعاطف جماهير أنديتهم خلال البطولة، حيث حرص المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعى على مؤازرة نجوم أنديتهم المفضلة.
وقدم لاعبو ريال مدريد حضوراً لافتاً فى البطولة، وتمكنوا من قيادة منتخبات بلادهم إلى الأدوار النهائية، فالبرتغالى كريستيانو رونالدو رغم تذبذب أدائه فى بعض المباريات، إلا أنه سجل هدفين فى مرمى المجر أنقذ بهما فريقه من توديع البطولة من الدور الأول، وحقق مجداً شخصياً بأن أصبح أكثر اللاعبين مشاركة فى تاريخ البطولة، كما قدم مواطنه بيبى أداءً رائعاً على المستوى الدفاعى، كذلك تمكن جاريث بيل من قيادة المنتخب الويلزى إلى إنجاز تاريخى فى أول مشاركة للفريق فى البطولة، بعد أن كان أيضاً سبباً رئيسياً فى تأهل الفريق إلى النهائيات، كما تمكن الألمانى تونى كروس من لعب دور أساسى فى وسط الملعب ليقود فريقه للدور نصف النهائى.
على الجانب الآخر فشل الكرواتى لوكا مودريتش فى مساعدة منتخب بلاده على الاستمرار فى البطولة إلى أبعد من الدور ثمن النهائى، رغم أنه تألق على المستوى الشخصى، وسجل هدفاً فى أولى مباريات الفريق ضد تركيا، جلب ثلاث نقاط مهمة، فيما فشل الإسبانيان سيرجيو راموس الذى أهدر ركلة جزاء أمام كرواتيا، والعائد ألفارو موراتا، فى السير على خطى زملائهما، واكتفيا بتأهل غير مرضٍ إلى دور الـ16، رغم أن المهاجم الشاب سجل ثلاثة أهداف.
على النقيض واجه نجوم برشلونة فشلاً ذريعاً فى البطولة، إذ لم يتمكن أى لاعب من المشاركة فى الأدوار النهائية، فجيرارد بيكيه، وسيرجيو بوسكيتش، وجوردى ألبا، وأندرياس إنييستا، مثلوا العمود الفقرى للمنتخب الإسبانى فى البطولة، لكن مسيرتهم توقفت عند الدور ثمن النهائى، وإن كان إنييستا أفضل الكتالونيين، ما رشحه للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أول مباراتين فى البطولة، أيضاً لم ينجح الكرواتى إيفان راكيتيتش فى قيادة وسط ملعب فريقه لتحقيق إنجاز فى البطولة، رغم النتائج الجيدة التى حققها الفريق بالفوز على منتخب إسبانيا، فيما لم يتمكن التركى أردا توران من ترجمة أحلام جماهير بلده فى عبور دور المجموعات على الأقل، حتى البلجيكى توماس فيرمايلين الذى وصل منتخب بلاده إلى ربع النهائى، لم يشارك فى مباراة ويلز للإيقاف.
أما لاعبو أرسنال فلازمهم سوء حظ، حيث أهدر ثلاثة لاعبين ركلات من علامة الجزاء، سواء كانت جزائية خلال المباراة أو ترجيحية بعد نهاية المباريات بالتعادل، فالفرنسى أوليفيه جيرو أهدر ركلة جزاء فى المباراة الافتتاحية أمام رومانيا، ووضع منتخب بلاده فى موقف صعب حتى سجل ديميترى باييه هدفه القاتل، كما أضاع السويسرى جرانيت تشاكا ركلة ترجيح أمام المنتخب البولندى كانت سبباً رئيسياً فى إقصاء منتخب بلاده من دور الـ16، بينما كان القدر رحيماً بالألمانى مسعود أوزيل الذى سدد ركلة ترجيحية فى القائم أمام إيطاليا، حيث تأهل منتخب الماكينات.
ولم يتوقف سوء حظ لاعبى المدفعجية عند الركلات، فالويلزى آرون رامزى رغم تألقه طوال البطولة فإنه لن يتمكن من المشاركة فى مباراة الدور نصف النهائى أمام البرتغال بسبب الإيقاف، ولم يكن التشيكى بيتر تشيك أفضل حظاً من زملائه، حيث استقبلت شباكه خمسة أهداف وودع منتخب بلاده البطولة من دور المجموعات، وحقق رقماً سلبياً تاريخياً فى البطولة بعدما بات أكثر حراس المرمى استقبالاً للأهداف بـ21 هدفاً، فيما شارك الإنجليزى جاك ويلشر فى خيبة الأمل التى واجهها منتخب الأسود الثلاثة بعد خروجه من دور الـ16 على يد أيسلندا.
ستاد أبيدجان
-
:
-
لم تبدأ بعد
06:00 AM
دوري أبطال إفريقياالأهلي
البنك الأهلي
-
:
-
لم تبدأ بعد
04:00 AM
الدوري المصريالإسماعيلي
الاتحاد السكندري
-
:
-
لم تبدأ بعد
06:00 AM
الدوري المصريزد
ستاد أبيدجان
-
:
-
لم تبدأ بعد
06:00 AM
دوري أبطال إفريقياالأهلي
البنك الأهلي
-
:
-
لم تبدأ بعد
04:00 AM
الدوري المصريالإسماعيلي
الاتحاد السكندري
-
:
-
لم تبدأ بعد
06:00 AM
الدوري المصريزد
تعليقات الفيسبوك