أحيانا التعادلات تصنع أبطالا يا رونالدو

أخبار متعلقة

مرضى "عمى الألوان" وراء أزمة أطقم مباراة البرتغال وويلز

صحف البرتغال تتحدث بالفرنسية احتفالاً بالتأهل لنهائى "يورو"

إيفرا: فرصنا متساوية مع البرتغال في النهائي

بالفيديو| رونالدو يطيح بأحلام ويلز ويصعد بالبرتغال لنهائي "يورو"

لن يكون غريبا إذا تمكن المنتخب البرتغالي من التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقامة في فرنسا يوم الأحد المقبل رغم تحقيقه خمسة تعادلات في الأوقات الأصلية من أصل ست مباريات لعبها في البطولة حتى الآن، فأحيانا تكون التعادلات طريقا لاعتلاء منصات التتويج.

فالمنتخب البرتغالي الذي أنهى دور المجموعات بثلاثة تعادلات لأول مرة في تاريخ البطولة أمام أيسلندا، والنمسا، والمجر، ثم تعادل في الوقت الأصلي أمام كرواتيا، وبولندا قبل أن يفوز في الأشواط الإضافية وركلات الترجيح على الترتيب، بات الآن على بعد خطوة واحدة من رفع القائد كريستيانو رونالدو كأس البطولة، بعدما تأهل للمباراة النهائية على حساب ويلز في نصف النهائي.

وهناك ثلاثة أمثلة لأبطال اتخذوا من التعادلات طريقا للتتويج بالألقاب، أبرزها أتلتيكو مدريد الذي توج بلقب الدوري الأوروبي موسم 2009-2010 بعد تحقيقه ثمانية تعادلات خلال مشواره في البطولة، حيث انتقل للعب في البطولة بعد إقصائه من دور المجموعات بدوري الأبطال لاحتلاله المركز الثالث في مجموعته برصيد ثلاث نقاط جمعها من ثلاثة تعادلات أمام أبويل نيقوسيا القبرصي (مرتان)، وتشيلسي، وتعادل الفريق الإسباني في دور الـ32 من الدوري الأوروبي مع جالطة سراي ذهابا قبل أن يفوز عليه ذهابا، وعبر أتلتيكو الدورين ثمن النهائي وربع النهائي على حساب سبورتنج لشبونة وفالنسيا بعد أربعة تعادلات مستفيدا في كل مرة من قاعدة الأهداف خارج الديار، قبل أن يتخطى ليفربول في نصف النهائي، ويواجه فولهام في النهائي ويفوز عليه بنتيجة 2-1 في الأشواط الإضافية بعد التعادل في الوقت الأصلي.

أيضا تمكن بي إس في أيندهوفن الهولندي من التتويج بلقب دوري الأبطال موسم 1987-1988 بعد تحقيق خمسة تعادلات في مشواره نحو اللقب، حيث لم يحقق أي انتصار بداية من الدور ربع النهائي، فتعادل مع بوردو الفرنسي وريال مدريد ذهابا وإيابا في الدورين ثمن النهائي وربع النهائي، واستفاد بطبيعة الحال من قاعدة الأهداف خارج الديار في كل مرة، قبل أن ينهي المباراة النهائية أمام بنفيكا بالتعادل السلبي، ويحقق اللقب بركلات الترجيح.

وعلى نفس المنوال، نجح المنتخب الروسي في الفوز بكأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاما عام 2013، حيث تعادل في أربع مباريات، وفاز في أولى مبارياته في البطولة، فرغم الفوز على أوكرانيا بثلاثة أهداف نظيفة، لم يتمكن الروس الصغار من تسجيل أكثر من هدف واحد بعد ذلك خلال مبارياتهم الأربع، فتعادلوا مع كرواتيا وإيطاليا في دور المجموعات، ثم أطاحوا بالسويد من نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يحصدوا اللقب على حساب إيطاليا في المباراة النهائية بنفس الطريقة.