مثلما كانت بطولة الأمم الأوروبية التى استضافتها فرنسا وتوج بها المنتخب البرتغالى لأول مرة فى تاريخه فاتحة خير على العديد من اللاعبين والمدربين، كانت أيضاً البطو
مثلما كانت بطولة الأمم الأوروبية التى استضافتها فرنسا وتوج بها المنتخب البرتغالى لأول مرة فى تاريخه فاتحة خير على العديد من اللاعبين والمدربين، كانت أيضاً البطولة الأسوأ على الإطلاق لآخرين، ورغم أنه لم يشارك فى البطولة من قريب أو بعيد، كان ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى الموقوف، ونجم المنتخب الفرنسى السابق، أحد أكبر الخاسرين من العرس الأوروبى المنقضى.
ويعتبر النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو السبب الرئيسى فى ضياع عددٍ من أحلام «بلاتينى» فى البطولة القارية، وذلك بعد أن تمكن من معادلة رقمه الشخصى ليصبح الهداف التاريخى لبطولة اليورو برصيد 9 أهداف مناصفة مع النجم الفرنسى، قبل أن تحرمه الإصابة من كسر الرقم فى المباراة النهائية.
وكان «رونالدو»، قائد المنتخب البرتغالى، أحد الأسباب الرئيسية فى تتويج منتخب بلاده للبطولة القارية، على حساب منتخب فرنسا الذى ينتمى له «بلاتينى»، ليس ذلك فقط، بل قاد منتخب بلاده لانتزاع اللقب من «الديوك» على أرضهم ووسط جماهيرهم.
ابتسم الحظ مرة واحدة لصالح «بلاتينى» فى البطولة بعد أن فشل مواطنه أنطوان جريزمان فى معادلة رقمه كأفضل هداف للبطولة فى دورة واحدة، حيث سجل «جريزمان» 6 أهداف حصد بها لقب هداف البطولة وثانى أفضل هداف فى تاريخ البطولة، بينما حافظ «بلاتينى» على لقبه باعتباره أفضل هداف فى تاريخ البطولة بإحرازه 9 أهداف فى بطولة 1984.
تعليقات الفيسبوك