عمرو وردة لاعب باوك اليوناني والمنتخب الوطني، يتهم بالتحرش من جديد، من فتاة نشرت محادثات بين الطرفين، لتضاف إلى وقائع التحرش التي ازدحم بها مشواره
حلقة جديدة أضافها عمرو رودة لاعب المنتخب الوطني وباوك اليوناني، إلى مسلسل اتهامات التحرش الذي كان بطله على مدار السنوات المنقضية، بعدما ارتبط اسمه بعدة وقائع تحرش، في مختلف محطاته الاحترافية، بداية من البرتغال وصولاً للدوري اليوناني، لتكون واقعة معسكر منتخب الشباب في تونس عام 2013، الشرارة الأولى لأزمات وردة، التي لم يضع لها نقطة نهاية حتى تلك اللحظة.
ورغم خروجه ليلة رأس السنة في أحد البرامج التلفزيونية، للحديث عن حجم الظلم والاتهامات التي يتعرض لها من قبل البعض، إلا أنه قرر مواصلة سلسلة أزماته المثيرة للجدل، ليرتبط اسمه بواقعة تحرش جديدة، من فتاة تدعى «فيدرا» تعيش في دبي، والتي خرجت عن صمتها لتزعم تعرضها للتحرش من قبل لاعب الفراعنة، عن طريق نشر بعض التسجيلات الصوتية.
وكشفت «فيدرا» عن محتوى التسجيلات، والتي طالب فيها عمرو وردة تلك الفتاة بالتوجه رفقته إلى أحد الفنادق، على أن تدعي صفة الزوجة، لتقنين وجودهما سوياً في فندق واحد، في إشارة إلى أنها تعرضت لتهديدات من قبل لاعب الفراعنة، كما أنها ليست الفتاة الأولى التي تتعرض لهذه الأساليب من قبل لاعب باوك اليوناني. تفاصيل الخبر من هنا
بدأت أول أزمات عمرو وردة في 2013، عندما اتهم بالتهجم على إحدى الفتيات الفرنسيات، أثناء وجودها في غرفة بفندق الإقامة الخاص بمعسكر منتخب الشباب في تونس، التي استدعت الأمن على الفور لإنقاذها، ليقرر ربيع ياسين المدير الفني السابق للفراعنة، وعصام عبدالفتاح رئيس البعثة، ترحيله إلى القاهرة.
لم يتخذ وردة قرار ترحيله واستبعاده من منتخب الشباب عام 2013، فرصة لتعديل مساره وتصحيح صورته أمام الجماهير، بل أمتدت الأزمة لتصل إلى اتهامه بالتحرش بزوجات لاعبي زملائه بفريق فيرينيسي البرتغالي عام 2017، الذي كان يلعب لصفوفه على سبيل الإعارة، ليتحرك النادي ويفسخ تعاقده بشكل مفاجئ، ويعيده إلى صفوف باوك اليوناني، بعد أيام قليلة من انتقاله إلى الدوري البرتغالي.
وفي 2019، ذكر اسم عمرو وردة، ضمن قائمة تضم أربعة من لاعبي المنتخب الوطني، بالتحرش بموديل مصرية تدعى «ميرهان»، قامت بنشر فيديو عبر خاصية «ستوري» عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، تتهم فيه لاعب المنتخب بالتحرش بها، أثناء وجودهم في المعسكر الخاص ببطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها مصر، وتم استبعاده بقرار من اتحاد الكرة، قبل عودته في المباراة الأخيرة للفراعنة بالبطولة.
وفي بداية 2020، أصدر نادي لا ريسا اليوناني، بياناً صادماً يفيد بإنهاء مسيرة عمرو وردة مع الفريق، لأسباب تأديبية دون الكشف عن تفاصيل، وبالتزامن مع قرار رئيس النادي اليوناني، خرجت العديد من التقاير اليونانية، تؤكد استبعاد وردة بسبب وقائع التحرش وسلوكه غير السوي مع الفريق.
تعليقات الفيسبوك