يتواجد مسعود أوزيل في إسطنبول، لإتمام انتقاله المجاني إلى صفوف فنربخشة التركي.
طالب علي كوتش رئيس نادي فنربخشة التركي، جماهير فريقه، بدعم النادي بالتبرع لدفع راتب مسعود أوزيل صاحب الـ32 عاما، أحدث صفقات الفريق، ولن تكون التبرعات نقدية بشكل مباشر، لكنها ستكون عبر إرسال رسائل نصية عبر الهاتف المحمول، على الرقم 1907 الذي يرمز لعام تأسيس النادي، مقابل مبلغ مالي عن كل رسالة، موضحا أنه ينتظر عددا ضخما من رسائل مشجعي الفريق في كل مكان.
واعترف علي كوتش، خلال تصريحاته لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأن ناديه يواجه أزمة مالية طاحنة، حيث تخطت ديونه 450 مليون جنيه إسترليني، لذا يحتاج للدعم المالي لإتمام صفقة ضم أوزيل.
وأضاف رئيس النادي التركي، في تصريحاته، أنه يطلب بشكل مباشر من جماهير فنربخشة الاستمرار في دعم الفريق ماليا، لأن النادي يعتمد بشكل مباشر على هذا الدعم، لمواجهة أزمته المالية.
وأعلن علي كوتش، أنه خلال حفل التوقيع مع مسعود أوزيل، بشكل رسمي، سيطلب تحطيم الرقم القياسي للتبرعات في حملة الرسائل القصيرة من جماهير فنربخشة، موضحا أن التوقعات تشير إلى تجميع 300 ألف إلى 500 ألف رسالة، لكنه يريد الوصول إلى مليون رسالة نصية، لأن الدعم من تلك الرسائل سيفيد ناديه بشكل واضح.
وشدد رئيس فنربخشة، على أن الرسائل النصية لن تكون مصدر الأموال بمفردها، لكنه يتمنى جمع مبلغ كبير من الأموال نظير مبيعات قميص مسعود أوزيل، بعد طرحها في الأسواق عقب تقديمه في حفل توقيع العقود.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن تكلفة الرسائل النصية في حملة دعم نادي فنربخشة تقدر بحوالي 2 جنيه إسترليني، مع العلم أن راتب أوزيل مع فنربخشة يصل إلى 3.5 مليون جنيه إسترليني سنويا.
يُذكر أن مسعود أوزيل، يتواجد حاليا في إسطنبول، لإتمام صفقة انتقاله المجانية إلى فنربخشة، بشكل رسمي في موسم الانتقالات الشتوي الحالي، والذي ينتهي بنهاية شهر يناير الجاري، قادما من صفوف أرسنال الإنجليزي، بعدما اتفق اللاعب على الرحيل مجانا من النادي اللندني.
ويعد الراتب الذي سيتقاضاه أوزيل مع فنربخشة، 3.5 مليون جنيه إسترليني سنويا، أقل كثيرا مما كان يناله مع المدفعجية، والذي كان يصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني سنويا، بينما سيبلغ مجموع ما يتقاضاه اللاعب الألماني طوال تعاقده مع فنربخشة حتى عام 2024، 13 مليون جنيه إسترليني فقط.
تعليقات الفيسبوك