محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب الوطني، يواجه مصير مظلم مع الريدز، في موسم الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، نفس مصير سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي
يعيش الدولي محمد صلاح، أحد أفضل أوقاته بقميص ليفربول، منذ بداية الموسم الجاري، بعدما أصبح المحرك الأساسي للفريق الإنجليزي الذي يعاني على كافة المستويات، في موسم الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، العائد إلى خزائن بطل إنجلترا بعد غياب دام 30 عاماً، ما ظهر جلياً في منافسته على الألقاب الفردية، بوقوفه في قمة ترتيب هدافي البريميرليج، برصيد 17 هدفاً، بينما حصد لقبي الأفضل في شهر يناير، وحقق هدفه في شباك وست هام يونايتد جائزة الأفضل خلال الشهر ذاته.
ومع تألق هداف الدوري الإنجليزي رفقة الريدز، بات يواجه المصير المظلم ذاته الذي لحق بسيرجيو أجويرو مع مانشستر سيتي، خاصة أنه كان أحد الركائز الأساسية والأسباب الرئيسية في تتويج السماوي بالعديد من البطولات، بسبب تألقه وقوته التهديفية التي منحت السكاي بلوز العديد من النقاط.
أبرزت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية، اقتراب محمد صلاح من الوقوع في لعنة أجويرو، وعدم حصوله على التقدير الذي يستحقه مع ليفربول، رغم كونه العنصر المؤثر الوحيد في الفريق هذا الموسم، ويلعب العديد من الأدوار في ظل غياب عناصر مؤثرة مثل فيرجيل فان دايك، جو جوميز ودييجو جوتا، بجانب تراجع مستوى عدة لاعبين على رأسهم البرازيلي روبرتو فيرمينو.
محمد صلاح قد يواجه مصير سيرجيو أجويرو، إذ يعد الوحيد الذي يقاتل من أجل الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، ليسجل 24 هدفاً بقميص الريدز في كافة البطولات، كما وصل إلى 118 هدفاً في 186 مباراة فقط، ورغم ذلك يواجه انتقادات لاذعة بسبب تراجع مستوى الفريق هذا الموسم.
سيرجيو أجويرو، كان أحد العناصر الأساسية في حسابات الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، في موسم الثلاثية التي ظفر فيها السماوي بلقب الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، في موسم 2018-2019، حيث سجل طوال مسيرته 256 هدفًا في 379 مباراة.
تعليقات الفيسبوك