ليفربول يعيش أسوأ فتراته هذا الموسم، على مستوى الدوري الإنجليزي، بعدما فقد فرص الوصول إلى صدراة المسابقة، والمنافسة على لقب الدوري الإنجليوي للموسم الثاني توالي
ارتفعت في الأيام القليلة الماضية، أصوات جماهير ليفربول، التي تطالب بالاستغناء عن الألماني يورجن كلوب، في أعقاب تدهور نتائج الريدز تحت قيادته، منذ بداية الموسم الجاري، وفقدان فرص العودة للمسار الصحيح، واستكمال مشوار الزحف نحو صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، والحفاظ على اللقب المحلي الذي ظفر به، بعد انتظار دام لأكثر من 20 عاماً، ليحتل المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة المحلية، برصيد 40 نقطة، حصدها من الفوز 11 مرة، وتعادل سبع مرات وتكبد الهزيمة في مثلها، متخلفًا بـ19 نقطة، عن مانشستر سيتي معتلي صدارة ترتيب الأندية، الذي يمتلك في رصيده 59 نقطة.
جماهير ليفربول طفح بها الكيل، بسبب الهزائم المتتالية وغير المبررة، لتحمل يورجن كلوب المسؤولية الكاملة لتدهور مستوى الريدز في الموسم الحالي، بسبب تغيير خطته وابتعاده عن الاعتماد على بعض العناصر المؤثرة في المباريات الهامة، رغم حاجة الفريق لهم ولخدماتهم، بحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وألمحت الصحيفة البريطانية، إلى أن فرص بقاء يورجن كلوب في ليفربول، باتت ضعيفة بصورة كبيرة، بعد فشله في إيقاف سلسلة التعثرات ونزيف النقاط الذي يعاني منه بطل إنجلترا منذ بداية الموسم، وذلك بسبب اخفاقه في اخيتار البدائل المناسبة لتعوض غياب الهولندي فيرجيل فان دايك وجو جوميز من الدفاع، والتعاقد مع عناصر غير قادرة على سد تلك الفجوة.
وكان يورجن كلوب، تطرق للحديث حول مستقبله مع ليفربول، بعد الشائعات التي ربطت اسمه بتخليه عن مهمته مع الريدز، والعودة إلى ألمانيا، من أجل بدء رحلة جديدة رفقة المنتخب أو استكمال مشواره مع بوروسيا دورتموند، مؤكداً على أنه لا ينوي الرحيل قبل انتهاء عقده مع الريدز، المقرر في 2024.
تعليقات الفيسبوك