أطلقت الشرطة الإسبانية، سراج جوسيب ماريا بارتوميو، الذي جرى اعتقاله قبل أيام، على إثر توجيه اتهامات باستغلال سلطته ونفوذه، وتشويه صورة عدد من اللاعبين ببرشلونة،
أطلقت الشرطة الإسبانية، سراج جوسيب ماريا بارتوميو، الذي جرى اعتقاله قبل أيام، على إثر توجيه اتهامات باستغلال سلطته ونفوذه، وتشويه صورة عدد من اللاعبين ببرشلونة، في أثناء توليه مهمة رئاسة النادي الكتالوني، من خلال الاتفاق مع شركة مختصة، لنشر أكاذيب متعلقة بعدد من كبار اللاعبين بين صفوف العملاق الكتالوني، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي، ولويس سواريز الذي تسبب في رحيله بشكل مجاني، بجانب جيرارد بيكيه، والإسباني بيب جوارديولا في أثناء وجوده على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني.
وقررت السلطات الإسبانية، فك قيود بارتوميو بشكل مؤقت، لحين استكمال التحقيقات، بعدما جرى اعتقاله ووضعه في السجن رفقة عدد من المسؤولين السابقين في مجلس إدارة برشلونة، على خلفية اتهامهم بالتورط في وقائع فساد، وتقديم عددا من المستندات التي تبرهن على ذلك، بحسب ما ذكرت شبكة «ESPN».
وأشارت الشبكة، إلى أن جوسيب ماريا بارتوميو رفض الإدلاء بشهادته في القضية الشهيرة المعروفة باسم «بارسا جيت»، والمتورط فيها مستشاره خاومي ماسفيرير أيضا، على أن تشهد الفترة المقبلة قرارا من المحكمة العليا في كتالونيا، برفع السرية عن التحقيقات الخاصة بتلك القضية، وإبراز تفاصيلها على وسائل الإعلام بشكل قانوني.
يشار إلى أن إدارة نادي برشلونة، أعلنت تضامنها مع السلطات الإسبانية، بشأن البحث عن الحقيقة خلف وقائع الفساد التي تورط فيها بارتوميو وعدد من معاونيه في برشلونة، بعدما ألقي القبض عليهم وتفتيش المكاتب الخاصة بهم في النادي، من أجل الوصول لدليل على اتهامات الفساد، وتشويه صورة عدد من اللاعبين، وعلى رأسهم قائد الفريق ليونيل ميسي، بجانب تمجيد الإدارة وقرارتها على المستويات كافة.
تعليقات الفيسبوك